مقتل واصابة 10 اشخاص نتيجة القصف المدفعي على الفلوجة

مقتل واصابة 10 اشخاص  نتيجة القصف المدفعي على الفلوجة
آخر تحديث:

 الرمادي/ شبكة أخبار العراق- افادت مصادر طبية في محافظة الانبار، الاثنين، ان 10 اشخاص بين قتيل وجريح وصلوا الى مستشفى الفلوجة جراء القصف، فيما اشارت مصادر امنية الى تلغيم عناصر “داعش” جسر المدينة وعدد من احيائها استعداداً للهجوم المرتقب من القوات الامنية.وعاشت مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، امس الاحد، يوماً عنيفاً تخلله اشتباكات بين مسلحين في عدد من المناطق، فيما لم تشهد المناطق الغربية من محافظة الانبار احداثاً تلفت النظر.والمناطق الغربية هي هيت وعنة وراوة والقائم.وقال مسؤول طبي اليوم : ان “شخصين اثنين قتلا، وثمانية اخرين على الاقل اصيبوا بجروح جراء القصف الذي تعرضت له مدينة الفلوجة”.من جهته قال مصدر امني: ان “مسلحين مرتبطين بالدولة الاسلامية في العراق والشام ارتقوا مآذن الجوامع في الفلوجة، ودعوا الى الاستعداد للمواجهة مع الجيش العراقي الذي قد يقتحم المدينة في اي وقت”، لافتا الى “قيام المسلحين بتلغيم احد الجسور الذي يربط المدينة وبعض احياء الفلوجة بالعبوات الناسفة”.وكان محافظ الانبار احمد الدليمي قد كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الـ”فيس بوك”، : انه “لا نية للقوات الامنية باقتحام مدينة الفلوجة”، داعياً “شيوخ العشائر وابناء الفلوجة لطرد الارهابيين وتحرير الفلوجة منهم”.وفي الرمادي قال مصدر : انه “مساء امس، شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش في احياء 60 و20 ومناطق اخرى، فيما نزح العشرات من السكان المحليين خارج المدينة”.وقال ان “الجيش تقدم في منطقة البو هزيم وتمكن من السيطرة عليها، بعد ان فرض سيطرته على منطقة الملعب امس”.والى الآن فإن الاتصالات وشبكة الانترنت لا تزال مقطوعة وكذلك الحال مع هواتف النقال في المناطق التي تتواجد فيها القوات الامنية في الانبار، لكنها تعود لدقائق في اوقات محدودة ثم تنقطع.ويقول مسؤولون امنيون كبار وجنود إن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة وإنهاء سيطرة متشددين مسلحين عليها منذ نحو شهر.وكان مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة “داعش” المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا في مطلع كانون الثاني على مدينتين في محافظة الانبار في غرب العراق التي تشكل الطائفة السنية غالبية سكانها.وكانت وزراة الدفاع العراقية قد اعلنت، امس الاحد، عن مقتل اكثر من 50 عنصراً ينتمون لـ”داعش”، واحباط عشرات التفجيرات بالعبوات الناسفة، وتدمير اسلحة، وعجلات تابعة لهم، في منطقة الملعب في الرمادي وتطهيرها بالكامل من التنظيم.وتمكنت القوات العراقية خلال الايام الماضية من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش الذي قصفها عدة مرات.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة أرجأ هجوما على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فسحة من الوقت لطرد المتشددين من المدينة بأنفسهم.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *