الرمادي / شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر امنية واخرى طبية في محافظة الانبار، الاربعاء، ان العشرات من الاشخاص بينهم اطفال ونساء بقصف عسكري “عشوائي في مدينة الفلوجة، فيما شنت قوات الجيش هجوماً على ثلاثة محاور لاقتحام المدينة.وقال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة التعليمي :إن المستشفى استقبلت 17 قتيلاً، و20 جريحاً اغلبهم من النساء والاطفال حصيلة القصف العشوائي على مدينة الفلوحة بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية.فيما قال مصدر امني مسؤول: إن عدة احياء من المدينة تعرضت الى قصف “عنيف” لم يهدأ، واستمر لساعات طويلة، وتسبب بهدم عدد كبير من الدور والمحال التجارية، واستهدف عددا من الجوامع ومنها جامع الراوي وجامع عثمان بن عفان في حي المعلمين وسط المدينة.وأضاف ان المدارس تعرضت الى قصف ومنها مدرسة الخليج في حي الجولان غرب المدينة، مشيراً الى ان القصف المتواصل ادى الى نزوح عشرات العوائل المتواجدة داخل المدينة .من جهته قال مصدر عسكري إن اشتباكات “عنيفة” تدور الآن بين المسلحين وقوات الجيش قرب جسر الكرمة جنوبا ومن جهة الصبيحات بعد محاولة الجيش دخول المدينة يرافقها قصف بالمدفعية على تلك المناطق دون معرفة حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية في الدور السكنية.ولفت المصدر الى ان مدينة الكرمة تشهد الآن هجوماً من ثلاثة محاور محور جسر الكرمه جنوبا وابراهيم بن علي شرقا وذراع دجله شمالا.وتدور معارك توصف بالعنيفة في مدينتي الفلوجة والرمادي من محافظة الانبار منذ اكثر من ثلاثة اشهر بين القوات الامنية ومسلحين من تنظيمات مختلفة ابرزها تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، ما يعرف اختصاراً بـ”داعش”، والقاعدة الفرع المحلي في العراق.وتشهد مدينة الرمادي عمليات كر وفر بين قوات الجيش ومسلحين، ولم يتمكن احدهما من بسيط سيطرته بشكل كامل على مناطق المدينة بينما مدينة الفلوجة فهي تحت سيطرة المجاميع المتشددة، وتخلو من تواجد القوات الامنية.