مقرب من المالكي يدعوا الى البحث عن حلفاء جدد بعد ان نكثت امريكا بوعودها

بغداد: شبكة اخبار العراق- دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، الحكومة إلى التحرك باتجاه دول أخرى غير الولايات المتحدة الامريكية لبناء منظومة عسكرية وأمنية قوية، مشيرا إلى ان امريكا عرقلت العديد من صفقات الأسلحة في رغبة منها لابقاء الجيش العراقي ضعيفا .وقال المالكي في بيان  صحفي اليوم الأحد، إن “الولايات المتحدة تنصلت عن الاتفاقية الامنية مع العراق وأصبحت تكثر الكلام ولا نرى منها أفعالا في وقت ان الإرهاب الأعمى كانت الولايات المتحدة هي اول من اكتوى بناره في الحادي عشر من ايلول 2001 ،لكن كما يبدو ان الولايات المتحدة تعودت خذلان حلفائها وتركت العراق في مواجهة العدو الاول لكل الشرفاء في العالم وانصاعت لرغبات السعودية وباقي الدول التي تعودت على التدخل في شؤون العراق ورعاية الإرهاب”.وأضاف إن “الولايات المتحدة عرقلت وماطلت في العديد من صفقات الاسلحة في رغبة منها لابقاء الجيش العراقي ضعيفا ،واليوم نرى نتائج تلك السياسية المبطنة من امريكا في تحرك الارهاب في مناطق عدة ورغم كل هذا نجد الولايات المتحدة تعطي اوصافا ومسميات لقتال العراق عن الارهاب بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي هي اول من يعرفها من خلال اقمارها الاصطناعية”.وتابع المالكي ان “الحكومة العراقية عليها ان تعي الدرس جيدا وان لاتعتمد على الولايات المتحدة وان تتحرك باتجاه اقطاب عالمية قوية اخرى بغية بناء منظومة عسكرية وامنية قوية وقادرة على مواجهة التحديات”.وكشف مصدر عسكري امس السبت، ان أول مجموعة من المستشارين العسكريين الأمريكيين ستصل العراق السبت لتقييم قدرات القوات العراقية والتحضير لقدوم باقي الخبراء .وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في تصرسيح صحفي اليوم أن” في مقدمة مهام المستشارين تقييم قدرات القوات العراقية والتحضير لقدوم باقي الخبراء “.وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الخميس الماضي أن بلاده تعتزم إرسال {300} مستشار عسكري إلى العراق لمساعدته في مواجهة عصابات “داعش” الإرهابية الذين سيطروا على عدة مناطق هناك.ويشهد العراق هجمات إرهابية من قبل عصابات داعش الإرهابية في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى، اضافة الى كركوك ومناطق حزام بغداد، في المقابل توجه القوات الامنية البطلة، التي اعادت ترتيب صفوفها من توجيه ضربات موجعة الحقت خسائر كبيرة بصفوف عصابات داعش الارهابية، واستعادة سيطرتها على بعض المناطق التي كانت قد اغتصبت من قبل المسلحين، في محافظة {الانبار، وصلاح الدين، ونينوى، وديالى