زعم مقربون من عائلة عزة الدوري ومقيمون في الأردن بأن الجثة التي عرضتها وسائل إعلام عراقية أمس الجمعة، لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري ليست له وإنما لأحد أقربائه.
وقالوا ، إنهم تمكنوا من التعرف على صاحب الصورة الحقيقي وهو قريب لعزة الدوري من جهة النساء ويدعى أبو شعلان البجاري. وتوجد علامة فارقة في صيوان اذنه اليسرى حيث جسدة ارفع من هذا بكثير
وأشاروا إلى أن القتيل من نفس قبيلته ومنطقته وأكدوا أن القتيل اعتقله الجيش الأميركي العام 2004 وبقي في سجن “بوكا” محتجزا لمدة تزيد عن 3 سنوات وهو ينتمي لأحد فصائل المقاومة العراقية وهو معروف في منطقة الصينية وبيجي.
وكان محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أعلن أمس الجمعة، مقتل عزت إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعملية أمنية في منطقة حمرين شرق المحافظة.
ونفى حزب البعث المنحل الذي يتزعمه الدوري نبأ مقتله.
ويعتبر عزة إبراهيم الدوري (المولود عام 1942، الرجل الثاني في عهد صدام حسين وشغل العديد من المناصب أهمها نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.
وبعد الغزو الأميركي للعراق العام 2003 اختفى الدوري وأعلن حزب البعث الحزب الحاكم سابقا في العراق، أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب خلفا لصدام حسين بعد إعدامه العام 2006.