بغداد/شبكة اخبار العراق-قال القيادي في ائتلاف المالكي موفق الربيعي إن نازحي محافظة الانبار من الشباب هم يشبهون إلى حد كبير “حصان طروادة”.واوضح الربيعي في تصريح له اليوم : أنه يتعين “على الحكومة تدقيق أسمائهم وبصمات الأصابع وان يكفلهم اشخاص قاتلوا عصابات داعش الارهابية ومازالوا يفعلون ذلك”.وذكر الربيعي أن “دخول العوائل النازحة من الأطفال والنساء وكبار السن مصرح به، ويدخل ضمن الرأفة والرحمة التي اوقعها الله في قلوب المؤمنين، لكن دخول الشباب مع العوائل يعد أرباكاً أمنياً لأمن بغداد والمحافظات الأخرى؛ ﻷن هؤلاء الشباب عليهم واجب الجهاد وهو فرض على كل من يستطيع حمل السلاح” .وعد “دخول الشباب من النازحين إلى بغداد، كدخول حصان طروادة حاملاً معه المندسين والمتعاملين والمتعاونين مع عصابات داعش الارهابية”.وشدد على “الحكومة مراعاة الجانب الأمني في دخول النازحين ﻷن هناك إرهابيين يحاول الفرار من قبضة القوات الأمنية التي حاصرتهم في الأنبار”.وتقول اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد إن الأشخاص الخمسة الإرهابيين المطلوبين للقضاء، الذين ألقي القبض عليهم في مطار بغداد مؤخراً، كانوا قد تسللوا مع نازحي الانبار.وحصان طروادة أكبر الأحصنة الخشبية في التاريخ وكان بمثابة كمين يقل محاربين من الإغريق بقيادة أوديسيوس وكان يمثل عرض سلام. وأثناء الليل خرج المقاتلون من الحصان وفتحوا بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها فسقطت المدينة بعد تدميرها.
