ميليشيا عصائب الحق تنتقد مؤتمر اربيل!

ميليشيا عصائب الحق تنتقد مؤتمر اربيل!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- هاجمت حركة “عصائب أهل الحق” التي تملك فصيلا من المسلحين الشيعة السبت ، مؤتمرا أربيل للقوى والعشائر السنية، وانتقدت كذلك ما اسمتها “الرعاية الأمريكية والبريطانية” للمؤتمر.وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي للعصائب نعيم العبودي في بيان :إن “الجميع يعلم المواقف غير المقبولة لأربيل تجاه المناطق السنية التي اجتاحتها بعد سقوط الموصل وترفض الانسحاب منها، عادة إياها من المناطق التابعة إلى إقليم كوردستان، علما أنها مناطق يسكنها العرب السنة”.وانتقد ما اسماها “الرعاية الأميركية البريطانية لمؤتمر أربيل”، واصفا إياها بـ”الخطوة الالتفافية لشرعنة التدخل في الشأن العراقي”.وتساءل العبودي عن “سبب إقامة المؤتمر في أربيل بدلا من بغداد إذا كان الهدف منه هو الجدية في إيجاد وسائل ومواقف وطنية غايتها حماية العراق من خطر داعش التكفيرية”.وأعرب عن استغرابه من “عدم توجيه الدعوة إلى باقي أطياف الشعب العراقي والاكتفاء بطيف واحد فقط”، مستغربا كذلك “التصريحات التي أطلقها بعض القادة الذين يدعون تمثيل المكون السني الذين رهنوا مقاتلة داعش وتحرير محافظاتهم بتحقيق مطالب سياسية وكأن القضية شخصية لا وطنية”.وكان المؤتمر قد عقد الخميس باسم “محاربة الإرهاب وتطرف الميليشيات” وقد خلص الى الدعوة لوحدة ابناء العشائر لتحرير مناطقهم من داعش ودعوة الحكومة للاسراع بتسليح المتطوعين.كما دعا المؤتمر الحكومة للالتزام ببرنامجها الحكومي المعلن و”إنهاء جميع مظاهر التسلح ولجم الميليشيات واعمالها الاجرامية لمنع الاحتراب الطائفي”.ودعا ايضا إلى إعادة هيكلة الجيش العراقي بما يضمن عودة الكفاءات وتحقيق التوازن خاصةً بعد الكشف عن ما يزيد عن ٥٠ الف من العسكرين الفضائيين، والاستفادة من درجاتهم الوظيفية لبناء جيش حرفي متوازن من جميع مكونات الشعب العراقي.وأكد المؤتمرون أن مهمة تحرير المدن والمناطق المحتلة من قبل داعش هي مهمة ابناء هذه المحافظات وبمساعدة القوات الامنية الرسمية، وان تجاوز ذلك يعقد المشهد اكثر في هذه المحافظات.وأضاف العبودي “أذكر هؤلاء بأن خطر داعش يهدد أبناء المكون السني ومناطقهم قبل غيرها”، مؤكدا أن “الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى هكذا مواقف ابتزازية تجاه الحكومة، وفي هكذا وقت تحديدا”.وفي وقت سابق اليوم أعلن ائتلاف دولة القانون رفضه لما ورد في البيان الختامي للمؤتمر. وقال انه لن يقبل بتسليح اي فصيل خارج إدارة الدولة وإشرافها.لكن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أبلغ الرئيس الأمريكي باراك اوباما في اتصال هاتفي امس بأن حكومته شتمضي قدما في تسليح ابناء العشائر السنية لمحاربة داعش وطرده من المنطقة.ويسيطر داعش على المناطق ذات الأكثرية السنية في شمال وغرب البلاد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *