نائب : الجمهور السني يرفض “متحدون”

نائب : الجمهور السني يرفض “متحدون”
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- يسعى ائتلاف متحدون الذي يترأسه رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الى سلوك طريقة تحقيق مكاسب انتخابية عبر التحريض الطائفي، واستغلال الوازع الديني، في سعيه لكسب الاصوات في انتخابات 30 نيسان، والتفوق على خصومه من الكتل “السنية”، في ظل أجواء سياسية مشحونة.وخلال المرحلة الحالية ذهبت متحدون نحو تغيير اسمها في محافظة ديالى علها تحصد اصواتا فقدتها خلال المرحلة الماضية عبر القفز على ارادة جمهور تصف اصواته لها.يكشف احد النواب رفض الكشف عن اسمه  أن “الناخب في محافظة ديالى عرف زيف كتلة متحدون التي حولت اسمها الى ائتلاف ديالى هويتنا، لاجل انتخابها، بعد ان تاجرت بقضايا الشعب العراقي”.ويقول النائب : إن “هناك قائمتين انتخابيتين في ديالى كانتا ضمن القائمة العراقية وهما ائتلاف الوطنية ومتحدون باسم ديالى هويتنا، عازيا ذلك الى أن “متحدون انحدرت سمعتها في ديالى ومحافظات اخرى، فغيروا اسمها الى ديالى هويتنا”.ويضيف أن “المواطنين كشفوا ذلك، وعرفوا بان متحدون لم تقدم شيء وتاجرت بقضايا الشعب العراقي وسلكت جميع الطرق بشكل بخس من اجل منافع ومصالح شخصية”.وينتقد المواطنون الشعارات التي يرفعها ائتلاف متحدون الذي يصف فيها قائمته “متحدون”، بالممثل الاول لـ”السنة” وتحميل الاخرين، وزر الاخطاء، حيث رفع مناصروها خلال زيارة النائب عن متحدون سلمان الجميلي الى مسجد الامام ابو حنيفة النعمان في بغداد، شعار “رايتك بيضه يابو حنيفة.. رايتك بيضه يابو حنيفه.. الله أكبر.. الله أكبر”، في اقحام واضح لـ”الدين” في الانتخابات.وفي ذات الوقت، هتف متظاهرون بشعارات تحث على الفتنة الطائفية داخل المسجد. ويعتمد الكثير من المرشحين للانتخابات على اسلوب “الكذب”، وتضخيم الاحداث، وتسويق وقائع غير حقيقية لاقناع الناخبين بانهم الاجدر لنيل ثقتهم.وتجري الانتخابات التشريعية في الـ30 من نيسان بمشاركة 39 ائتلافا سياسيا كبيرا من الشيعة والسنة والأكراد، فضلا عن 244 كيانا سياسيا من جميع أنحاء العراق وبمشاركة 9 آلاف و40 مرشحا للانتخابات البرلمانية. وبحسب مواطنون فان مرد ذلك يعود الى ارتباط متحدون بالمخططات المعادية للعراق وخاصة المناطق التي ادعت انها تمثلها وبالذات منطقة الانبار. فاهالي هذه المناطق، على يقين من ان عناصر قائمة (متحدون) هم السبب في كل هذا القتل والتهجير والتدمير لهذا اعلن ابناء الانبار الحرب على القائمة، ومن ينتمي اليها ورفعوا شعار (لا داعش ولا القاعدة ولا متحدون في الانبار)، فطردوا عوائلهم وهدموا منازلهم.وكان نازحون من اهالي الفلوجة انتقدوا كتلة “متحدون” واسامة النجيفي، وسلمان الجميلي واطراف سياسية اخرى تدعي انها تمثلهم في تصريحات ادلوا بها الى قناة “الشرقية” الفضائية الاسبوع الماضي.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *