نائب عن الموصل يؤكد ان الجهد الامني في نينوى خجول ولا يرقى الى مستوى الخروقات

نائب عن الموصل يؤكد ان الجهد الامني في نينوى خجول ولا يرقى الى مستوى الخروقات
آخر تحديث:

الموصل: شبكة اخبار العراق-اكد النائب الموصلي عن الكتلة الوطنية الحرة زهير الاعرجي ان الجهد الامني في نينوى خجول ولا يرقى الى مستوى وضع المحافظة والعمليات الارهابية.وقال الاعرجي في تصريح  ان “الساحة الامنية الموصلية ساخنة جدا على الرغم من ما شهدته محافظة نينوى من استقرار نسبي على مدى سنتين في عامي 2010 و2011، لكن الخط التنازلي بدأ بتصعيد العمليات الارهابية والنوعية”.وتابع ان “القيادات الامنية تسعى الى توفير الامن في المحافظة لكني احملها المسؤولية عن سوء التخطيط وعدم وجود معالجات استباقية ، اضافة الى ان القوات الامنية اخذت جانب الدفاع عن مقراتها وسيطراتها فقط، مع العلم اننا بحاجة الى معلومات استخبارية وعمليات استباقية لضرب معاقل الارهاب التي باتت واضحة ومعروفة ومعلومة خاصة مناطق الجزيرة التي هي بامتداد قضاء الحضر وتل عبطة باتجاه قضاء بعاج التي هي شبه خالية من تواجد القوات الامنية والرقابة وهي مناطق صحراوية”.وأضاف أن “القاعدة اخذت تنصب معداتها وتجمع اسلحتها وعملياتها التدريبية على انواع الاسلحة المتطورة، حيث بات لديها عبوات ناسفة فتاكة ولها قدرات عالية، ومدرعات القوات الامنية لا تصمد امام القوة التدميرية لهذه العبوات”.وتشهد محافظة نينوى ومنذ التغيير والاطاحة بالنظام الدكتاتوري المباد ، احداثا امنية واعمال عنف تسفر عن سقوط عشرات الضحايا من العراقيين بين شهيد وجريح وتنشط العصابات الاجرامية هناك وتنظيم القاعدة وازلام البعث المنحل ويستهدفون المواطنين الابرياء العزل اينما كانوا في المحافظة ووقت يشاء هؤلاء القتلة المجرمون .وأشار الأعرجي إلى أنه “على الرغم من اجتماعاتنا ولقاءاتنا مع القوات الامنية ووجود بعض العمليات الاستتباقية التي هي تعد خجولة ولا ترقى الى مستوى الوضع الامني والعمليات الارهابية”.واستدرك “اضافة الى ذلك تنتشر في المحافظة ظواهر اخرى منها جمع الاتاوات من رجال الاعمال والتجار وموظفي الدولة والتي هي مصدر قلق كبير لاهالي المحافظة وفي حالات كثيرة وصل الامر الى قتل اكثر من صاحب محطة وقود ومولد كهرباء”.واسترسل ان “الهجرة وعزوف الكثيرمن رجال الاعمال عن العمل في المحافظة ومغادرة الاسر الغنية هي علامات خطرة جدا توحي الى ان المواطن بات محبطا”.وانتهى النائب عن الكتلة الوطنية الحرة زهير الاعرجي الى القول ” اننا في الوقت الذي نحيي القوى الامنية لمحاولاتها بسط الامن في المحافظة وتضحياتها الكبيرة ، يجب ان نعترف ان الملف الامني بات خطرا وقد يؤدي الى تطور اكبر قد يخرج عن سيطرة القوات الامنية ” 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *