نائب كردي يعتقد ان الدائرة الانتخابية الواحدة تعزز الانتماء الوطني وتجعل النائب يمثل العراق كله

نائب كردي يعتقد ان الدائرة الانتخابية الواحدة تعزز الانتماء الوطني وتجعل النائب يمثل العراق كله
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-قال النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي ان اعتماد نظام الدائرة الانتخابية الواحدة يعزز الانتماء الوطني ويجعل النائب يمثل العراق كله نظرياً وعملياً وليس ممثلا لمحافظته فقط.وأوضح بافي في بيان صحفي  ان “الدستور العراقي يؤكد {في المادة 49/ أولاً} أن مجلس النواب يتكون من عدد من الأعضاء بنسبة مقعد واحد لكل مائة ألف نسمة من نفوس العراق ، يمثلون الشعب العراقي بأكمله ، يتم انتخابهم بطريق الاقتراع العام السري المباشر، ويراعى تمثيل سائر مكونات الشعب فيه، كما أن عضو المجلس يؤدي اليمين الدستورية بحسب المادة {50} من الدستور مقسماً بالله العلي العظيم أن يحافظ على استقلال العراق وسيادته ، ويرعى مصالح شعبه ، ويسهر على سلامة أرضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي”.واضاف “من هنا يتضح بجلاء أن الدستور بنصه وروحه يؤكد أن عضو مجلس النواب يمثل الشعب كله ، فلابد إذاً أن تتاح الفرصة قانونياً لكل ناخب بأن يصوت لأي مرشح حسب رؤيته ورغبته في أية محافظة كان ، وداخل العراق كان أو خارجه، حتى يكون المرشح المنتخب فعلاً ممثلاً لكل الشعب العراقي في كل المحافظات والأقاليم ، وهذا لا يتحقق إلا من خلال الدائرة الانتخابية الواحدة”.وبين بافي انه” مما يلاحظ على النائب في الدوائر المتعددة أنه يتعلق بمحافظته ويدافع عنها ، وإن كان هذا أحياناً على حساب محافظات أخرى ، وذلك شعوراً منه بأنه يخدم ناخبيه ويوفي بتحقيق وعوده لهم ، مما يجعل حالة التشرذم والمناطقية هي السائدة على رؤى المجلس وقراراته وعلى مقترحات القوانين ومشاريعها ، وهذا الأمر يحدث خللاً واضحاً في مواقف النواب وممارساتهم داخل المؤسسة التشريعية إزاء المواقف الوطنية والقضايا العامة والمصالح العليا للشعب”.وتابع ” لذلك مطلوب منا جميعاً وخاصة المراجع وعلماء الدين ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، وكل الخيرين وذوي التوجهات الإنسانية أن يدعموا ويساندوا {الدائرة الانتخابية الواحدة} التي توحد بين العراقيين وتجمع شملهم ، وتقرب بين أفكارهم وأهدافهم ، وتبعدهم عن شر التفرقة والشتات ، وعلى أن تكون القائمة مفتوحة، وأن تجري الإنتخابات وفق نظام يضمن التوازن والعدالة بين القوائم والكيانات والمكونات “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *