نجاد لزيباري : إيران والعراق يتمتعان بدور ومكانة مهمة فی سعیهما لضرب “الاستكبار العالمي”!!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في العاصمة طهران العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في العراق والأزمة السورية .وكان زيباري قد وصل إلى طهران أمس الأربعاء قادما من الكويت للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي إقامته إيران لبحث الأزمة السورية،وأفادت وكالة الإنباء الإيرانية الرسمية [ارنا] ان ” نجاد وخلال استقباله زيباري مساء أمس أكد العلاقات بین طهران وبغداد أخوية ومتینة وأضاف بان البلدین لدیهما مصالح وتحدیات مشترکة وان الشعبین الإيراني والعراقي یجب ان یکونا وسیكونا جنبا الی جنب وان الشعوب اذا اتحدت ستكون قویة، وإذا تفرقت سیتمكن العدو من إلحاق الضرر بها وإذا الشعوب وقفت جنبا إلي جنب فان القضایا التی تحدث الیوم فی المنطقة وشمال إفريقيا ستكون لصالحها “.وأشارت إلى ان ” الرئيس الإيراني عبر عن ارتیاحه لمسیرة التطور والاستقرار والوحدة في العراق وقال ان العراق ینعم الیوم بحكومة منتخبة بعد سنوات طویلة من الدیكتاتوریة الخشنة، وان التناغم والتعاون القائم بین الحكومة والشعب في العراق سیقرر مصیر العراق لصالح شعبه “.وأعرب نجاد عن تمنياته الصحة التامة للرئیس العراقي جلال طالباني وقال ان ” طالباني کان له دور مهم جدا فی تشكیل العراق الجدید وحفظ الوحدة الوطنیة فی العراق مشيرا إلى ان “المستكبرین یسعون إلي إشعال فتیل التفرقة والاختلاف لإضعاف الشعوب ولتمریر مصالحهم “،واکد الرئیس احمدی نجاد ” بان الدیمقراطیة والانتخابات الحرة من حق کافة الشعوب ویتعین إقرارها بالتفاهم والتعاون موضحا بان الشعوب اطلعت إلي حد ما علی حقائق القضایا في ضوء الإحداث التی وقعت خلال السنوات الأخيرة في المنطقة وان أعداء الشعوب یحاولون نشر الحرب والقتل شیئا فشیئا إلي باقي الدول، والمخطط الاستكباري وهذا یهدف الی أضعاف الشعوب وتمهید استمرار هیمنة المستكبرین “.واکد الرئیس الإيراني أيضا علی ” ضرورة سعی کل الإطراف المتنازعة لحل قضایاها من خلال التفاهم وإجراء الانتخابات، وان ایران وعراق یفیان بدور ومكانة مهمة فی سعیهما لتحقیق هذا الهدف “،من جانبه نوه وزیر الخارجیة العراقي هوشیار زیباري علی دعم إيران لإقرار الأمن والاستقرار ووحدة العراق وقال ان ” إيران والعراق لدیهما تفاهم وتنسیق جید فی الوقت الراهن بخصوص المواضیع الثنائیة والإقليمية “،واشار زیباري الی أوضاع سوریا وتداعیاتها السیاسیة والأمنية علی دول المنطقة وقال ان ” علی الجمیع ان یتعاون لإيجاد التفاهم والحوار بین أبناء الشعب السوری لإخماد الفتنة القائمة “.