بغداد/ شبكة أخبار العراق- رات كتلة العراقية الحرة، السبت، ان المبادرة التي اطلقها شيوخ عشائر الانبار ستضع كتلة متحدون في موقف محرج.وقالت عضو الكتلة عالية نصيفاليوم : ان السياسيين دائما ما يخشون العشائر لان الأخيرة تجنح الى المبادرات والسلم واطفاء نار الفتنة اما السياسيون فيعتاشون على الازمات لاغراض انتخابية.واضافت، هذا ما تعودنا عليه من قبل السياسيين وخاصة في الانبار، واصفة المبادرة بانها سليمه وستضع حدا للفتنة.واوضحت ان متحدون لا تمثل اهالي الانبار وان كان فيها اعضاء من المحافظة نفسها.وتابعت، ان هناك نواباً لا ينتمون لمتحدون لهم ثقل سياسي واجتماعي مثل سعدون الدليمي وصالح المطلك بالاضافة الى عشائر تمثل شرعية الانبار كمحافظة وليس كمكون.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كشف، يوم الاربعاء الماضي، عن مبادرة قال فيها ان الادارة المحلية في الانبار تبنتها لانهاء الازمة الامنية في المحافظة، واعلن عن دعمه المطلق لها، من دون التطرق الى تفاصيل المبادرة.وتخشى الادارة المحلية في الانبار الاعلان عن تفاصيل المبادرة او خطوطها العامة بحجة عدم اكتمالها لغاية الان والخشية من فشلها فيما لو اعلنت تفاصيلها الجزئية، بحسب عضو المجلس قاسم الفهداوي .وتشهد الانبار منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي معارك شرسة بين الجيش العراقي وقوات عشائرية مساندة له من جهة، وبين تنظيمات مسلحة ومنها “داعش” إلى جانب بعض من مقاتلي العشائر الساخطين على سياسيات رئيس الوزراء نوري المالكي من جهة أخرى.