نصيف:مطالبة البعض بمراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع الإرهابيين هو استهانة بدماء أبنائنا

نصيف:مطالبة البعض بمراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع الإرهابيين هو استهانة بدماء أبنائنا
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالبت النائبة عالية نصيف مفوضية حقوق الانسان وبعض النواب المعترضين على العمليات العسكرية في الانبار بالكف عن المطالبة بمراعاة حقوق الانسان في التعامل مع المجاميع المسلحة التي تعدم عناصر الجيش بدم بارد وبلا رحمة على غرار قيامها بإعدام 4 من منتسبي قواتنا المسلحة في الانبار .وقالت في بيان لها اليوم: ” يبدو أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان مازالت بعيدة عن الحقائق الموجودة على الأرض ، ولذلك نراها تطالب بمراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع القتلة والإرهابيين المتطرفين الذين يتخذون من القتل وسيلة لهوٍ ولا يترددون في قتل البشر سواء كانوا عسكريين أم مدنيين ، بل ويتفاخرون بنشر صور مروعة عن جرائمهم الوحشية والتي كان آخرها إعدام أربعة من أفراد قواتنا المسلحة في الأنبار “.وأضافت :” كما إن بعض النواب الذين انسحبوا من البرلمان احتجاجا على العمليات العسكرية في الأنبار يغضون النظر عن مدى وحشية هذه المجاميع الإرهابية التي لاتفهم إلا لغة العنف ولا تؤمن بقانون أو عرف ، بل وتنتهك جميع الشرائع السماوية من خلال إعدامها أشخاصاً مقيدي الأيدي ، ما يجعلنا نتساءل : هل انسحب نواب ائتلاف متحدون من البرلمان إكراماً لهؤلاء القتلة الذين فيما لو تُركوا على هواهم سيذبحون نصف أهلنا في الأنبار ويجعلون المحافظة نسخة من أفغانستان في عهد حركة طالبان؟ “.وبينت :” أن مطالبة البعض بمراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع الإرهابيين هو استهانة بدماء أبنائنا ، فهل تراعي (داعش) حقوق الإنسان في التعامل مع الناس؟ وأين موقف مفوضية حقوق الإنسان ونواب (متحدون) من قيام (داعش) بإعدام أربعة من أفراد قواتنا المسلحة بدم بارد؟ ، وأليس من العدل والإنصاف أن نتعامل مع الإرهابيين بالمثل بدلا من أن نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائمهم بحجة مراعاة حقوق الإنسان وكأن هؤلاء الضحايا ليست لهم عوائل تنتظر عودتهم أو أنهم غير مشمولين بحقوق الإنسان “.وناشدت نصيف القوى الوطنية والمجتمع الدولي بـ :” ضرورة الالتفات الى المجازر الوحشية التي يرتكبها إرهابيو داعش والقاعدة في العراق ، فالجميع مطالبون اليوم بموقف من هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *