نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد في الفترة المقبلة

نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد في الفترة المقبلة
آخر تحديث:

  اربيل/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني إنه سيزور بغداد في الفترة المقبلة للتوصل إلى تفاهم مع بغداد بشأن تصدير النفط الكوردي عبر خط أنابيب جديد من المؤمل ان ينجز قريبا وكيفية توزيع الواردات.وتعارض بغداد قيام كوردستان بتصدير النفط منفردا دون الرجوع إليها، بينما يمضي الإقليم قدما لبيع نفطه بالأسواق العالمية عبر تركيا.وتقول بغداد انها وحدها صاحبة الحق في التحكم في الصادرات وإبرام الصفقات في حين تقول كوردستان ان حقها في القيام بذلك يكفله الدستور.وقال بارزاني خلال اجتماع لحكومته إنه يتوقع بدء تصدير النفط عبر الخط الجديد في بداية العام المقبل، مشيرا ان وزارة الثروات الطبيعية بحكومة الاقليم تعمل للانتهاء قريبا من مشروع الخط.وكانت الحكومة العراقية قد طلبت في وقت سابق من كوردستان ربط خط الأنابيب الجديد بخط يربط بين كركوك وميناء جيهان في تركيا وذلك بما يسمح لبغداد بقياس مستوى تدفق الخام.وكذلك هناك خلاف بين بغداد وكوردستان حول توزيع ايرادات النفط الذي من المقرر ضخه عبر الخط، واثار تودد تركيا المستمر الى الكورد غضب الحكومة المركزية.وقال بارزاني “سأزور بغداد خلال الفترة المقبلة، حيث سأعرض الإتفاقية على الحكومة الإتحادية”، في إشارة على ما يبدو إلى الاتفاقية المبرمة مع أنقرة.وتحدثت تقارير صحفية عن إبرام كوردستان وأنقرة مؤخرا اتفاقات نهائية بشأن تصدير النفط وكذلك تمديد خط انابيب ثان لتصدير النفط وآخر لتصدير الغاز.وتبحث أنقرة مع بغداد مقترحا قدمته قبل فترة يقضي بوضع إيرادات صادرات النفط من كوردستان في حساب خاص ببنك تركي مملوك للدولة ثم توزيعها بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية.وقال بارزاني “سنسعى لتوضيح الإتفاقية لهم والتوصل معهم إلى تفاهم يصب في مصلحة جميع العراقيين”.وتبلغ الطاقة الانتاجية لكوردستان نحو 350 ألف برميل يوميا ويتوقع ان ترتفع الى 400 ألف برميل يوميا نهاية هذا العام ومليون برميل يوميا في 2015 ومليوني برميل يوميا في 2019.وكان الخام الكوردي ينقل للأسواق العالمية عن طريق خط أنابيب كركوك – جيهان الذي تسيطر عليه بغداد الى تركيا لكن الصادرات الكوردية عبر ذلك المسار توقفت العام الماضي بسبب خلاف بشأن المدفوعات.وبدأت كوردستان بتصدير الخام بشكل منفرد من حقل طق طق النفطي إلى ميناء مرسين التركي في اوائل كانون الثاني عبر شاحنات.والنفط وكذلك أراض متنازع عليها هما جوهر الخلاف بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *