نيجيرفان وماكين يبحثان التعاون بين واشنطن واربيل

 اربيل/شبكة أخبار العراق- جدد رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني خلال لقائه السيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين الحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي.وذكر بيان لرئاسة حكومة الإقليم ان ماكين اكد على الدور الذي تقوم به كوردستان في مواجهة تنظيم داعش”، مضيفا “إقليم كوردستان يتمتع بمكانته الرفيعة من ناحية حماية القيم والأسس الإنسانية، حيث نال إقليم كوردستان بفضل مقاومته الباسلة للإرهاب محل إحترام وتقدير الشعب الأمريكي والعالم المتحرر بأسره”.وبين “جئنا هنا للإطلاع عن كثب على  الأوضاع، ومن الناحية العسكرية كان لنا لقاء مع  القيادة العسكرية، ونلاحظ أن الناس المتحررون  يقودون المعارك، الأمر الذي أكسبهم ثقة الجميع. ومن الناحية الإنسانية ايضاً أعرب عن شكره لحكومة وشعب إقليم كوردستان اللذان إستطاعا بامكانياتهم المحدودة من إستقبال وإحتضان مختلف مكونات المنطقة، وخاصة المسيحيين والأيزيديين، والتخفيف من معاناتهم  بسبب هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بهم نتيجة هجمات الإرهابيين وقدموا لهم المساعدة.واكد على أن الولايات المتحدة ستعمل ما بوسعها من أجل الإستمرار في  تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان.من جانبه تحدث بارزاني عن الدور الملحوظ لقوات البيشمركة في القضاء على الإرهابيين، معرباً في الوقت نفسه عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية  التي وقفت منذ البداية مع شعب كوردستان وقيامها بشن الغارات الجوية والتي كان لها تأثير كبير على تغيير موازين القوى العسكرية لصالح قوات البيشمركة لدحر الإرهابيين ورفع معنويات الناس.كما  جدد التأكيد على إستمرار حكومة إقليم كوردستان في حماية تلك الأقليات القومية والدينية التي توجهت إلى إقليم كوردستان، وستبذل ما بوسعها من جهود في حمايتهم وتقديم المساعدات لهم، ولكن لا شك أن إقليم كوردستان بحاجة إلى المساعدات الدولية أكثر من الجانب العسكري والإنساني، وننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية للعب دورها أيضاً في هذا المجال.وفي محور آخر من هذا اللقاء حضره قباد طالباني نائب رئيس الوزراء  وعدد من الوزراء في حكومة إقليم كوردستان. تداول الجانبان العلاقات بين أربيل وبغداد والإتفاق الذي توصلت إليه حكومة الإقليم والحكومة الإتحادية، وسلط الضوء على علاقات إقليم كوردستان مع دول الجوار، فضلاً عن تقييم الأوضاع في سوريا بشكل عام والوضع في كوباني على وجه الخصوص، وبحث سبل دعم ومساندة قوات البيشمركة في كوباني التي قلبت موازين القوى.