هذا هو التيار الصدري

هذا هو التيار الصدري
آخر تحديث:

وصلت شبكة اخبار العراق هذا الصباح الرسالة التالية، وهي تصلح أن تكون دراسة مختصرة للتيار الصدري، نقدمها لمن يرتجي خيراً في هذا التيار وزعيمه وميليشياته المسلحة.
ولمن يتوهم أن هذا التيار يُمكن أني كون، يوماً ما، عوناً لشعب العراق في معركته ضد الاحتلالين الأميركي والفارسي، وعملائهما.
بسم الله الرحمن الرحيم
))ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار(
التيار الصدري، راكب الامواج وبطل التزلج على الجليد السياسي وعداء المشروع الفارسي الذي أحرز الرقم القياسي في سباق النفاق السياسي.
نعم هذا هو الوصف الحقيقي الذي يستحقه التيار الصدري.
فكما هو معلوم لدى الجميع مواقف هذا التيار منذ بداية الاحتلال الغاشم الى يومنا هذا ، وقد شملت جرائمه الطائفية والعنصرية كل مكونات الشعب العراقي واطيافه ، وقد عمل طيلة سنوات الاحتلال على تنفيذ كل المخططات ( الصهيوامريكية ايرانية ) وكان يمثل الخنجر المسموم بيد اعداء العراق والاسلام ؟
واليكم نبذة مختصرة عن جرائم هذا التيار ضد ابناء الشعب العراقي الوطنيين الاصلاء المخلصين : –
1. كان اول من ساند قوات الاحتلال الغازية وقاتل معها ضد الجيش العراقي وابناء الشعب العراقي المقاومين ، وكان خير دليل للقوات الغازية ، واكثر المتطوعين لخدمة المحتل هم من التيار الصدري ، واغلبهم من عتاة المجرمين الذين اخرجهم المحتل من السجون ؟ وهذه الحقيقة موثقة بالارقام والاسماء والتواريخ .
2. كان التيار الصدري اول من نفذ صفحة تخريب البلاد وتدمير البنى التحتية وحرق المؤسسات والدوائر الحكومية لصالح الموساد والمخابرات الامريكية والكويتية والايرانية والبريطانية مقابل بضعة من الدولارات القذرة .
3. اول من بدأ بحملة السلب والنهب وسرقة المصارف الحكومية ومخازن السلاح والعتاد والوقود والمستودعات الحكومية الخاصة بالمواد الغذائية والادوية والتجهيزات والمعدات الطبية حتى المستشفيات وغرف العمليات والمستوصفات لم تسلم منهم وابشع مافي هذه الجريمة هو ماحصل في المستشفيات الحكومية حيث قام رعاع هذا التيار بسرقة الاسرة المرضية من الردهات بعد ان ألقوا بالمرضى الراقدين على الارض وسرقوا اجهزة العناية المركزة مما تسبب في وفاة عدد كبير من المرضى ؟ وكذلك مخازن المكائن والمعدات والاجهزة لكافة وزارات الدولة وبالاخص الكهرباء واسالة الماء والزراعة والنقل والمواصلات …. الخ وانتهاءا بالجامعات والكليات والمدارس ورياض الاطفال .
4. انفرد التيار الصدري وبأمتياز في حرق وتدمير دوائر الجنسية والاحوال المدنية ودوائر التسجيل العقاري ودوائر التجنيد بعد سرقة السجلات والوثائق المهمة ، وكذلك سرقة الاختام لكافة دوائر الدولة ، بينما انفرد احمد الجلبي بحرق وتدمير دوائر جهاز المخابرات وسرقة الوثائق المهمة ، وانفرد حزب الدعوة بتدمير وحرق دوائر مديرية الامن العام وسرقة السجلات والوثائق المهمة وانفردت منظمة بدر بتدمير وحرق دوائر وزارة الداخلية واستولت على كل ممتلكاتها وبناياتها ثم السيطرة والتفرد بادارتها ؟ وانفرد الاكراد بالاستيلاء على الاسلحة الثقيلة مثل الدبابات والناقلات والعربات وقواعد الصواريخ والمدافع وكافة المعدات الالكترونية واجهزة الاتصالات وغيرها زقد قام جلال طالباني ببيع مايقارب 500 دبابة وناقلة اشخاص مدرعة الى الجمهوريات الروسية الحديثة وتم الاحتفاظ بباقي الاسلحة والمعدات واضافتها الى قوات البيشمركة ، ولم تكن هذه الجرائم عفوية ولا ارادية وانما كانت معدة سلفا ومخطط لها في دوائر الاطلاعات الايرانية وبشهادة رؤساء هذه الاحزاب العميلة المجرمة الاثيمة ؟
5. كان التيار الصدري عراب التزوير وتجارة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة بكل انواعها والاعتدة والمتفجرات والادوية والمخدرات والعجلات المسروقة من الدولة ومن المواطنين والمكائن والمعدات والاجهزة المختلفة تهريب الاثار والعملة المزورة وغيرها من الجرائم القذرة ، وكانت اسواق مدينة الثورة شرق بغداد هي مرتع عصابات جيش المهدي وخاصة سوق مريدي وسوق العورة وسوق الداخل ، وقد شهدت هذه الاسواق عمليات خطيرة جدا في تزوير الوثائق والمستندات والكتب الرسمية والمستمسكات الثبوتية بكل انواعها والشهادات الدراسية لكافة المستويات وشهادات الوفاة وبيانات الولادة وعقود بيع وشراء العقارات والسيارات واجازات البناء واجازات السوق وسنويات السيارات وجوازات السفر وكافة انواع الهويات والباجات حتى المعاملات العسكرية بكل انواعها والتقارير الطبية والاجازات المرضية وغيرها مما لايمكن حصره ، وبلغت هذه الجرائم ذروتها في الاعوام ( 2003 – 2008 ) وبشكل علني سافر وتحدي واضح وبمباركة قوات الاحتلال وفتاوي المرجعية!
6. يعتبر التيار الصدري الحاضنة الكبيرة والخطيرة لكل الشبكات التجسيسية قبل وبعد الاحتلال اضافة لعتاة القتلة والمجرمين المتطرفين ، وكذلك يعتبر البيئة الخصبة والمناسبة لنشوء ونمو شبكات الفساد والدعارة والسمسرة والاتجار بالاطفال ، اضافة الى كونه المدرسة الاولى في اعداد وتدريب عصابات الجريمة المنظمة المتخصصة في الاغتيالات والخطف والسطو المسلح والاغتصاب كما انه يسيطر على كل مجاميع التسول في كل محافظات العراق.
والاحصائيات الموثقة في السجون العراقية تؤيد ان اغلب المجرمين المحكومين بالجرائم الخطيرة هم من منتسبي جيش المهدي وخاصة جرائم الزنا بالمحارم واللواط والقتل والسطو المسلح والتهريب والتزوير وتجارة المخدرات والتجسس ، وهناك قصص رهيبة وغريبة من هذه الجرائم تفوق كل التصورات ؟؟؟
7. يعتبر التيار الصدري أول من بدأ حملة التصفيات الجسدية التي استهدفت القيادات العسكرية والامنية والحزبية والكفاءات العلمية والشخصيات الاجتماعية التي لم تستثني طائفة او مذهب او قومية وهذه الجرائم هي موضع فخر وتبجح لمرتزقة هذا التيار ، وكان المحرض الاساسي والراعي الكبير لقوانين حل الجيش العراقي والمؤسسات الاعلامية والامنية ، وعراب قانون اجتثاث البعث وقانون المساءلة والعدالة سيء الصيت والمشبوه والذي شمل المكون السني تحديدا واستثنى القيادات البعثية والعسكرية والامنية من المكون الشيعي الذي يشكل نسبة 65 % من الحكومة الحالية ؟
8. تورط التيار الصدري بفضائح تعذيب واغتصاب المعتقلين والمعتقلات حيث يشكل منتسبي جيش المهدي 60 % من حراس السجون السرية والعلنية ؟ وسأذكر لكم نموذج واحد من السجون كمثال لهذه الحقيقة وهو سجن الحارثية الذي كان سريا وتم كشفه من قبل الامريكان مطلع عام 2007 وهذا السجن تابع الى مايسمى مكتب القائد العام وفيه 287 معتقلا كلهم من ابناء السنة بأستثناء 27 معتقلا من جيش المهدي تم اعتقالهم من قبل القوات الامريكية متلبسين بجرائم خطيرة جدا سنذكرها لاحقا ، حيث كان مدير السجن ومعاونه مع ثلاثة من هيئة البحث الاجتماعي ومأمور المشجب ومسؤول المكتب ومتعهد الطعام كلهم من جيش المهدي اضافة الى 18 حارس من مجموع الحراس البالغ عددهم 25 حارس وكانوا يكيلون التعذيب والاهانة والتنكيل للمعتقلين السنة فقط وبشكل دوري ومنتظم وعلني ، وكذلك الحال في سجن الكاظمية للنساء الذي كانت ادارته وحراسه وعماله كلهم من جيش المهدي الفاسد المجرم ، وكل جرائم التعذيب والاغتصاب نفذها جلاوزة جيش المهدي وهي موثقة بلاسماء والتواريخ ، وكذا الحال في سجن الاحداث وبقية السجون الظالمة التي فاق عدده الالاف!
9. يعتبر التيار الصدري ومن خلال جناحه المسلح المتطرف المسمى بجيش المهدي (والمهدي منهم براء) هو اول من اسس وكرس لثقافة العنف والاقتتال الطائفي المقيت بدعم وتوجيه عرابهم وشيطانهم الاكبر الولي السفيه (الفقيه) في ايران الشر والارهاب، ففي بداية عام 2006 كشف التيار الصدري عن وجهه الحقيقي القبيح وكشر عن انيابه وأفرد مخالبه وارتكب أبشع وأشنع الجرائم في حق ابناء السنة والجماعة وبقية الطوائف والاديان وعلى رأسهم المسيحيون والصابئة واليزيدية .
وفيما يلي موجز لجرائم جيش المهدي الطائفية التي نفذها بدعم واسناد قوات الاحتلال وحكومته الطائفية العميلة وبمباركة وتأييد مراجعهم الدينية والسياسية وصمت العالم :
أ‌- حرق وتدمير 536 جامع ومسجد لابناء السنة في كافة محافظات العراق ، والاستيلاء واغتصاب 214 جامع ومسجد وتحويلها الى حسينيات ومقرات ومكاتب للتيار الصدري.
ب‌- قتل 450 امام جامع والتمثيل بجثثهم وسحلهم بالشوارع في مناطقهم وعلى مرأى ومسمع قوات الاحتلال والجيش الحكومي .
ت‌- خطف وتعذيب اكثر من 750 الف مواطن من ابناء السنة وتصفيتهم بطرق ووسائل وحشية همجية تركت اثارا قاسية على اجساد الضحايا ابتداءا من الحرق بالاحماض الكيمياوية واجهزة اللحام الغازية والصعق بالكهرباء وثقب الرؤوس بالمثقب الكهربائي ( الدريل ) وقلع الاعين وبتر الاطراف والخنق بأكياس النايلون والذبح بالسكاكين وقطع مذاكير الرجال وغيرها من الجرائم التي لا تخطر على بال الجن والانس، وتختم هذه الجرائم البشعة برمي الجثث في مكبات النفايات وعلى قارعة الطرقات.
ث‌- خطف اكثر 500 الف مواطن من ابناء السنة وتعذيبهم لابتزاز ذويهم ومساومتهم على اطلاق سراحم مقابل مبالغ كبيرة تتراوح مابين 50 إلى 100 ألف دولار، وغالب هؤلاء المخطوفين تم تصفيتهم بعد استلام الفدية من ذويهم وقسم منهم تم تسليمهم الى مغاوير الداخلية (التي تيسطر عليها قوات بدر) لإكمال مسلسل الابتزاز والارهاب والترويع .
ج‌- خطف اكثر من 2000 مواطن بريء وتصفيتهم بطرق بشعة لمجرد اسمائهم وكنيتهم مثل: عمر، ابو بكر، عثمان، ابو حفص، ابوعائشة، ابو الخطاب، ودفنهم في مقابر جماعية عشوائية في منطقة خلف السدة في مدينة الثورة شرق بغداد .
ح‌- خطف اكثر من 1500 شاب بريء من ابناء السنة وتسليمهم الى اصحاب مجالس العزاء الشيعية المقامة على من سقطوا نتيجة التفجيرات والعمليات المسلحة لغرض ذبحهم كقرابين على ارواح ابنائهم!
وقد شهدت ورأيت واحدة من هذه المأساة التي رفض اصحاب مجلس العزاء هذا الجرم المتطرف وقاموا باطلاق سراح الشابين وأوصلوهم الى اهلهم سالمين.
خ‌- ارتكب جيش المهدي ابشع مجزرة عرفها تاريخ الانسانية بحق 12 شاب من ابناء السنة في منطقة الحرية الثانية التابعة لمدينة الكاظمية ببغداد، حيث اقتادوهم من المسجد بعد صلاة الظهر وربطوهم واوقفوهم في وسط الشارع الرئيسي وصبوا عليهم النفط واضرموا النار فيهم وأحرقوهم وهم احياء، والجريمة البشعة الثانية نفذها جيش المهدي ضد 8 شباب من ابناء السنة في منطقة الشعلة حيث قاموا بخنقهم باكياس النايلون داخل حاوية النفايات.
د‌- نصب السيطرات ونقاط التفتيش الوهمية على الطرق الرئيسية والخارجية وممارسة التسليب والسطو المسلح والاعدامات الفورية لابناء السنة والاستيلاء على سياراتهم وممتلكاتهم .
ذ‌- تورط التيار الصدري في خطف واغتيال اعداد كبيرة من ابناء الطائفة المسيحية وهجر مئات العوائل من هذه الطائفة في كافة محافظات العراق وبالاخص بغداد التي نالت النصيب الاكبرمن جرائم جيش المهدي اضافة الى هدم وحرق الكنائس والمحلات التجارية لابناء هذه الطائفة والاستيلاء على دورهم ومحلاتهم وممتلكاتهم .
ر‌- يعتبر التيار الصدري اول من ابتكر فكرة سرقة النفط العراقي من خلال تخريب الانابيب الناقلة وتهريبه الى ايران بواسطة الشاحنات المخصصة لنقل الوقود مقابل مبالغ زهيدة جدا .
ز‌- يعتبر التيار الصدري اول من دعم نظام بشار القرد الطائفي المتطرف ماديا ومعنويا حيث ارسل وبشكل منتظم اكثر من 3000 مجرم من جيش المهدي للقتال مع شبيحة بشار القرد ضد ابناء الشعب السوري المطالب بحقوقه، وكذلك ارسال اكثر من 500 مجرم من جيش المهدي الى البحرين للقيام بأعمال الشغب والغوغاء واحداث الفوضى التي تميز هذا التيار .
س‌- عرف التيار الصدري خلال سنوات الاحتلال الظالمة بمواقفه المترددة والهزيلة والمتقلبه وبمراوغاته ومماطلته المشبوهة ونفاقه السياسي وممارسة سياسية الكذب والخداع والتضليل لتمرير المخططات والمؤامرات الصفوية تحت قبة مجلس الدواب ابتداء من الدستور المشبوه والغير شرعي ومرورا بالقوانين المعطلة والاشتراك بمهزلة تزوير الانتخابات واللعب على الحبال الصفوية وتشكيل الحكومة الارهابية الطائفية والالتفاف على الحراك الشعبي عام 2011 وطعنه من الخلف ودوره المشبوه في قضية سحب الثقة عن الحكومة الفاسدة واخيرا محاولاته البائسة في افشال ثورة الكرامة وانتفاضة الشعب العراقي التي انطلقت مؤخرا في غالب محافظات العراق وعدم مشاركته بها ، وتبريراته الباطلة وخدعه الاثمة التي يريد تكرارها لاحباط هذا الحراك الوطني المبارك وتحت الذرائع التالية : –
1. ان المتظاهرين طالبوا بالغاء المادة (4 / ارهاب) التي صممت للتنكيل بابناء السنة وتصفيتهم بما فيهم الخصوم السياسيون لحكومة المالكي الطائفية ، وهذا المطلب يتحفظ عليه زعيم التيار مقتدى القذر ؟ مدعيا انه لايخدم المصالحة الوطنية .
2. ان المتظاهرين طالبوا بالغاء قانون اجتثاث البعث وقانون المساءلة والعدالة الذي تبناه التيار الصدري مدعيا ان هذا المطلب لا يمكن التوافق عليه ؟ وهنا اوجه سؤالي الى الجميع : –
3. لماذا قانون الاجتثاث تم تطبيقه حرفيا على ابناء السنة فقط واستثنى الشيعة الذين كانوا من القيادات البارزة في الحزب والجيش والاجهزة الامنية واليوم عادوا وركبوا الموجة تحت مبدأ التقية ولم يتم شمولهم بأجراءات هذا القانون وهم الان متغلغلون في كل مفاصل الدولة الحيوية وبالاخص مكتب المالكي ؟ هل هناك بعث سني وبعث شيعي ؟ كما يحدث الان في سوريا ؟
4. رفع بعض المتسللين للمظاهرة صور للرئيس البطل الشهيد صدام حسين، يرحمه الله، وصور رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان لمدة دقائق معدودة وتم معالجة الموقف من قبل اللجان المشرفة على المظاهرات، وهذه الحالة يتقاطع معها التيار؟ وهنا نوجه سؤالنا لهذا التيار الهزيل المنافق المجرم : – اذا لماذا ترفعون صور ألد أعداء العرب والمسلمين من شياطين قم وطهران الفاسقين امثال الخميني الاثيم وخامنئي اللعين؟
5. طالب المتظاهرون باطلاق سراح الابرياء من المعتقلين والافراج عن كافة النساء المعتقلات وانزال القصاص العادل بالمجرمين المتورطين بجرائم الانتهاكات والتعذيب والاغتصاب، وهذا المطلب العادل ايضا لا يروق للتيار الصدري لأن كل المتورطين بهذه الجرائم هم من جيش المهدي الفاسد.
وبعد كل هذا الكلام لازال البعض يناشد التيار الصدري ويرجو منه الدعم والتأييد، فهل يرتجى من هؤلاء أي خير او صلاح؟
والى متى يبقى هذا الوهم يعشش في عقول البعض؟
كفاكم سذاجة ، كفاكم نفاقاً ، كفاكم غفلة ، كفاكم هوانا ، كفاكم مداهنة ، كفاكم خنوعاً ، كفاكم ذلة ومهانة ، كفاكم صبرا ….
ثوروا على الظلم والطغيان، وتوكلوا على الملك العزيز الرحمن واعتمدوا على رجال العراق الاصلاء الشجعان، وأعدوا العدة وأعلوا الهمة وانتخوا بأهل المروءة والشهامة والوجدان، وذروا كل خائن وعميل منافق جبان ، فالله ناصركم ومؤيدكم وهو المستعان وعليه التكلان …

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *