هيئة الدفاع عن حقوق الانسان :ما قاله الهاشمي لا يمثل إلا قطرة في بحر من انتهاكات حقوق الإنسان في العراق

هيئة الدفاع عن حقوق الانسان :ما قاله الهاشمي لا يمثل إلا قطرة في بحر من انتهاكات حقوق الإنسان في العراق
آخر تحديث:

 

 

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدرت هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان العراقي بيانا هو ردا على تصريح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب (همام حمودي)  ضد البرلمان الأوروبي يعكس الإفلاس السياسي و الموقف الضعيف لحكومة المالكي و أزلامه في الحكومة و البرلمان  وادنا نص البيان …

بيان

جاءت دعوة البرلمان الأوروبي و لجنة العلاقات مع العراق  في هذا البرلمان للسيد طارق الهاشمي للتحدث أمام الأعضاء و توضيح حقيقة ما يحدث في العراق و ردود فعل الأعضاء و تصريحاتهم ضد سياسة المالكي الطائفية و الداعمة للفساد و نهب أموال الشعب العراقي و الفشل في ادارة البلاد جاء ذلك بمثابة اللطمة على وجه المالكي و نظامه و العصابات الحاكمة و المتنفذة التابعة للأحزاب الطائفية و منهم المدعو (همام حمودي) رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي حيث دعا الجهات العراقية بعدم التعامل مع لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي و رئيسها ستفنن) .ان ما صدر من تصريحات للعديد من الشخصيات أمام أعضاء في الاتحاد الأوروبي و لجنة العلاقات مع العراق قد افقد صواب عصابات المالكي الحاكمة نظرا لما جاء فيها من تشخيص حقيقي للأوضاع القائمة بالعراق و ما ألت إليه أحواله حيث قال ستيفنسن لدينا التزام أخلاقي و مسئولية أخلاقية تجاه الشعب العراقي ان أمواله تنهب و تهرب بمقدار 800 مليون دولار أسبوعيا من إيرادات نفط العراق يفترض ان يستفيد منها الشعب العراقي و لكنها تذهب إلى حسابات في الخارج لمسئولين حكوميين فاسدين و مسئولين عن الوضع المأساوي في العراق مع وجود سجون سرية و تعذيب و إعدامات أكثر من اي بلد في العالم باستثناء الصين و إيران لم يكن هذا هو المستقبل الذي ضحينا بأرواحنا و إمكاناتنا الاقتصادية لتقديمه للشعب العراقي .ووصف المسئول السابق لحقوق الإنسان في “يونامي” واصفا ما قاله طارق الهاشمي و غيره من المتحدثين لا يمثل إلا قطرة في بحر من انتهاكات حقوق الإنسان في العراق فهو شاهد إثبات بحكم عمله فقد قدم العديد من التقارير الموثقة و الدامغة لجرائم عصابات المالكي و وضعها أمام المسئولين في الأمم المتحدة .أمام هذا كله فماذا يقول همام حمودي و غيره من أزلام المالكي عملاء ملالي إيران و العالم كله يدينهم و يعرف حقيقة ما يدور في العراق ما موقف حمودي و لجنته عن اغتصاب النساء في السجون و عن مجزرة اشرف و مقتل 52 شهيدا و اختطاف ستة نساء و رجل من زملائهم و مصيرهم مجهول حتى ألان أين ضميره وواعزه الديني تجاه كل هذه الجرائم أم ان المصالح الدنيوية و ملذاتها والأفق الطائفي الضيق أعمى بصيرته و بصيرة أمثاله من الذين يلبسون العمائم و يطلق عليهم الملالي أين ضميرهم الإنساني و الوطني ان نهايتهم قريبة و سيواجهون مصيرهم المحتوم في الدنيا قبل الآخرة.

 

 

 

                                                                                 هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق

 

                                                                                                   07/11/2013     

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *