وزارة الدفاع الكردية:قواتنا لاترتبط بوازرة الدفاع الاتحادية !!

وزارة الدفاع الكردية:قواتنا لاترتبط بوازرة الدفاع الاتحادية !!
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- اكدت وزارة الپيشمرگة في حكومة اقليم كوردستان، الاربعاء، أن قواتها بموجب الدستور جزء من المنظومة الدفاعية العراقية وليست جزءاً من وزارة الدفاع، فيما لفت الى أن هذه المسألة بقيت عالقة بين اربيل وبغداد، على أمل معالجتها مع الحكومة الجديدة، دعا ضرورة التنسيق الكامل بين الطرفين للقضاء على “داعش”.وجاء في بيان للوزارة، على لسان امينها العام جبار ياور انه جدد التأكيد على وصول الأسلحة والذخيرة إلى قوات الپيشمرگة، بناءً على دعوة من وزارة الپيشمرگة، مضيفا أن معظم الأسلحة التي حصلت عليها هي أسلحة شرقية وغير متطورة.واضاف أن الپيشمرگة حصلت على بعض الأسلحة ويتم تدريب قواتها عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف، مشددا على انها لم تحصل لحد الآن  على الأسلحة الثقيلة والمتطورة.وتابع ياور أن دعم إقليم كوردستان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف غيَّر موازين القوى، وحوَّل ألوضع من الدفاع السلبي إلى هجمات إيجابية، منوها الى ان الپيشمرگة حالياً ت تبادر في الهجمات.ولفت ياور الى أن من الصعوبة تحديد وقت محدد لإنتهاء هذه الحرب، حيث أن هذه المسألة لا تخص كوردستان، مؤكدا أنها حرب عالمية تحتاج إلى فترة زمنية طويلة في كوردستان والعراق.ورجح ياور أسباب الهجمات المكثفة خلال الأيام الأخيرة لداعش إلى ظروف الطقس لهذه الإيام، موضحا انه نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة، فان طائرات التحالف لم تُقدم على العمليات العسكرية، وهذا ما منح مسلحي تنظيم داعش الإرهابي فرصة الهجوم على الپيشمرگة، وخاصة في محاور  شنكال وجبل زرتك والكوير وقَرَتَبة.كما جدد التأكيد على أن سياسة حكومة إقليم كوردستان تؤكد على  تحرير جميع تلك المناطق التي إحتلها تنظيم داعش الإرهابي وبأقل ضرر، مشددا على عدم قبول كوردستان أن تكون لها جارة إرهابية والوقوف مكتوفة الإيدي.،وأضاف أن هذه المسألة تحتاج إلى تنسيق كامل بين حكومتي اربيل وبغداد، مجددا التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان مستعدة لتأدية دورها في  معالجة أية مشكلة وللتنسيق مع الحكومة العراقية في الحرب ضد الإرهاب بعد صدور الاوامر من رئيس إقليم كوردستان باعتباره قائداً للقوات المسلحة.وأشاد بدور المؤسسات الإستخباراتية التابعة لوزارة الپيشمرگة والمؤسسات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب، التي ادت دوراً جيداً في كشف المتعاونين مع “داعش”، الأمر الذي سهل الطريق لإختراق مجاميعهم، وبشكل خاص في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم.وأوضح أن بعض العشائر العربية في تلك المناطق تحولت إلى جزء من “داعش”، لافتا الى أن الپيشمرگة تعاملهم معاملة “داعش” بغض النظر عن إنتمائهم القومي أو الديني أو الطائفي” .ونوه ياور إلى أن إقليم كوردستان لم يفرق بين حرب الإرهاب في سنجار والسعدية وجلولاء مع كوباني، لذلك فان الحرب في كوباني” هو نفس التهديد ونفس الأهداف بالنسبة للإرهابيين، مؤكداً أن الإقليم كوردستان يرى أنه من واجبه القومي والإنساني إرسال وتزويد مقاتلي هذه المنطقة بجزء من تلك الأسلحة والذخيرة التي يمتلكها.واكد أن قوات الپيشمرگة  تتحرك بقيادة رئيس إقليم كوردستان، لافتا الى أن هذه المسألة بقيت عالقة لحد الآن بين الإقليم وبغداد، على أمل معالجتها مع بدء الحكومة العراقية الجديدة مهامها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *