وزارة” الدفاع “الكردية تطالب وزارة دفاع “المركز” بضرورة الاسراع في تنفيذ الفصل بين القوتيين!!

وزارة” الدفاع “الكردية تطالب وزارة دفاع “المركز” بضرورة الاسراع في تنفيذ الفصل بين القوتيين!!
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الپيشمرگة في حكومة إقليم كوردستان، الثلاثاء، عن بقاء ثلاث نقاط خلافية تعرقل الاتفاق بين بغداد وأربيل على مشروع وخارطة وخطة العمل المشترك بين قواتها وقوات الحكومة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها.ويزور وفد امني كوردي بغداد منذ يومين لبحث خطة عمل مشتركة بين بغداد واربيل لإدارة المناطق المتنازع عليها في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى.وقال أمين عام وزارة الپيشمرگة في حديث له اليوم: إن الطرفين أكدا في الاجتماعات على أهمية العمل المشترك والوصول إلى أتفاق بهذا الشأن، مستدركا “ثلاث نقاط بقيت من غير الاتفاق عليها”.وأوضح أن النقاط ا تضمنت كيفية نشر هذه القوات وموقع مقر القيادة الرئيسة لها وإضافة قضاء طوزخورماتو لخارطة وخطة العمل المشترك.وضم الوفد الكوردي الفريق شيروان عبد الرحمن علي والفريق جبار ياور منده عضوي لجنة العمل العليا والعميد جميل والعقيد الركن هزار، وهم أعضاء لجنة العمل العليا المشتركة لحكومة إقليم كوردستان.بينما تألف وفد بغداد من الفريق الأول الركن عبود قنبر والفريق الركن محسن الكعبي وعدد من الضباط الكِبار.وبين ياور أن الوفد الكوردي أصر على الإسراع بتنفيذ خارطة العمل المشترك للقوات في جميع “المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم” في اشارة الى المناطق المتنازع عليها، من أجل حماية أرواح وممتلكات كافة المواطنين الذين يسكنون في هذه المناطق بكافة أطيافهم.وكما أكد الوفد الكوردي على ضرورة استمرار الاجتماعات والالتزام بنقاط الاتفاقات وخاصةً تلك النقطة التي لها علاقة بحل كافة مشاكل قوات پيشمرگة كوردستان ومشاكل الضباط والمراتب والجنود الكورد في صفوف الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى.وأضاف أن الوفد البغدادي تعهدوا بأنهم سيقدمون مضمون الاجتماع والطلبات بصورة عامة إلى المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الاتحادية وسيتم وبأقرب وقت عقد اجتماع آخر للجنة المشتركة لتسليط الضوء على كافة الأجوبة وبكتاب رسمي وبصورة دقيقة لغرض التوصل إلى إتفاق نهائي حول كافة المواضيع.وشارك الجانب الأمريكي في الاجتماعات بفريق رفيع من السفارة الأمريكية في بغداد وبإشراف الفريق بيدناريك.وتطالب بضم المناطق المتنازع عليها مع بغداد في محافظات كركوك ونينوى وصلاح الدين وديالى الى إقليم كوردستان وتطلق عليها المناطق الكوردستانية خارج الإقليم.وخصص الدستور العراقي مادة برقم 140 لمعالجة مشكلة هذه المناطق ضمن آلية تبدأ بتطبيع الاوضاع فيها ومن ثم اجراء التعداد السكاني وأخير استفتاء سكانها بتخييرهم بين الانضمام الى إقليم كوردستان او البقاء ضمن الحكومة الاتحادية، الا ان اربيل تتهم بغداد بعدم الايفاء بوعودها بتنفيذ تلك المادة؛ مما يخلق ازمة شبه دائمة تشتد بين حين وآخر ووصلت في احدى المراحل الى حافة الانجرار الى التصادم المسلح في منطقة طوزخورماتو قبل نحو سنتين.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *