وزير الثقافة:علينا الاستفادة من “التخطيط الثقافي والاعلامي الايراني”!!

وزير الثقافة:علينا الاستفادة من “التخطيط الثقافي والاعلامي الايراني”!!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران محمود هاشمي شاهرودي ضرورة “تحلي الشعب العراقي باليقظة امام مؤامرات التقسيم التي يخطط لهها الاعداء للسيطرة على مقدرات هذا البلد المسلم”.وأعرب شاهروردي خلال استقباله وزير الثقافة والاعلام العراقي، فرياد راوندوزي، في طهران اليوم  الاربعاء :عن تقديره للجهود الثقافية والتربوية التي تبذلها الحكومة العراقية وخاصة وزارة الثقافة، “داعيا الى” التحلي بالوعي واليقظة التامة إزاء مخططات التقسيم التي يتبناها اعداء الاسلام للسيطرة على مقدرات الشعوب المسلمة ونهب ثرواتها والطاقات الموجودة في هذا البلد”.كما دعا شاهرودي الشعب العراقي الى “تعزيز الوحدة والاتحاد امام تدخلات اميركا، وأشاد بالقوميات والمذاهب في العراق ان تدع الخلافات جانبا وان تنظر الى المصالح العليا للعراق”.ووصف العراق “بأنه بلد يتمتع بثقافة وحضارة عريقة، “مؤكدا” ضرورة التخطيط لتربية جيل الشباب واليافعين العراقيين بالافكار المعتدلة والاسلامية الاصيلة”.ولفت شاهرودي الى “الغزو الثقافي الذي يمارسه اعداء الاسلام عبر وسائل الاعلام والبرامج الفاسدة والمنحرفة، وأكد ضرورة تعزيز ودعم الاساليب الحديثة العصرية من اجل ايصال رسالة الاسلام وفكره باعتباره السبيل الوحيد لمواجهة امواج الاكاذيب وترويج الفساد والفحشاء، متمنيا النجاح لمسؤولي شؤون الثقافة في العراق، ورأى ان التعاون الثنائي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق من شأنه ان يساهم في حل العديد من مشكلات المنطقة”.من جانبه “شرح وزير الثقافة والاعلام العراقي، نشاطات وزاراته واشار الى مختلف المشكلات والظروف الحساسة التي يمر بها العراق، وركز على التدخل الاجنبي ودور بعض الدول الاقليمية في تشديد التطرف المذهبي والقومي، مؤكدا ضرورة ترويج الثقافة المناسبة لخلق اجواء التفاهم والحوار”.وأبدى راوندوزي الرغبة بالاستفادة من تجارب الجمهورية الاسلامية الايرانية القيمة الناجحة في مجال التخطيط الثقافي والتعليمي والاعلامي”.واعتبر الوزير العراقي ان “الاسلام هو الهوية الاساسية للشعب العراقي، وان العناصر الثقافية المتنوعة الموجودة في المذاهب والقوميات المختلفة، تشكل رصيدا غنيا ومزيدا من الإثراء لثقافة العراق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *