وزير الدفاع:سقوط المدن العراقية بيد داعش بسبب فساد القادة والضباط

وزير الدفاع:سقوط المدن العراقية بيد داعش بسبب فساد القادة والضباط
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  وزير الدفاع خالد العبيدي ان  مسؤولية الإخفاق في الموصل تقع على عاتق القيادات الميدانية والفساد في المؤسسة العسكرية، مؤكدا أنه سيتم نشر نتائج التحقيق بشأن “انتكاسة الموصل”. وتوقع العبيدي في لقاء اجرته معه قناة ( RT ) ”  إصدار حكم واحد على القيادات المسؤولة”. وعن سقوط الأنبار قال العبيدي  “لم نتوقع أن تسقط مدن المحافظة  بهذه السرعة وكان داخلها عدد كبيرة من المقاتلين”.   ووجه العبيدي أصابع الاتهام إلى قادة في القوات العراقية قائلا :إنهم كانوا يبتزون المواطنين بطريقة بشعة وكان هناك قيادات غير مهنية وطائفية.   وفي سياق اخر قال العبيدي ،ان ” التعاون العسكري مع روسيا مستمر وفي تطور دائم”، مشددا على أن” الأسلحة الروسية لها دور حاسم في حرب العراق ضد الإرهاب”.   وأشار العبيدي  إلى ،أن” الخطر الحقيقي يكمن في الفكر الذي يحمله تنظيم داعش وليس في عملياته القتالية” لافتا الى ان ” عناصره استطاعوا الصمود عسكريا لمدة طويلة أمام دول العالم كلها وهذا ما يثير الاستغراب”، حسب تصريحاته.   جدير بالذكر أن الجيش العراقي يمتلك خزانة أسلحة روسية كبيرة جدا منذ زمن الاتحاد السوفييتي ومعظم جنوده وضباطه يجيدون استخدام السلاح الروسي، الحاضر ة في عملية تحرير العراق وفي بعض المعارك يكون سلاحا حاسما وله تأثير كبير في التصدي للإرهاب.   وذكر وزير الدفاع ، أن روسيا أبدت استعدادها لتقديم مساعدات كبيرة للعراق في جميع المجالات، وأن بغداد في معركة استنزاف والجهة التي ستزودها بالأسلحة سريعا ستلجأ إليها، مبينا أن “هناك بيروقراطية في الحصول على أسلحة من أميركا ونحن سنتوجه لمن نجد حاجتنا عنده”.     وفي حديثه عن العوائق التي واجهها الجيش العراقي والقوات المساندة له، أشار العبيدي إلى أن الظروف المناخية صعبة جدا وتعرقل التقدم السريع والمتواصل، إلا أنه أكد صمود كل القوات مبرزا أن معركة العراق مع الإرهاب معركة وجود.   وقال إن “وزارة الدفاع أنشأت هيئة إعلام حربي لتوخي الدقة في المعلومة وذلك ردا على أعداد القتلى الذي يصدره بعض الجهات وأنه مبالغ فيه، وأن لا صحة لما يتداول عن استهداف القوات العراقية والمقاتلين المناصرين لها للمدنيين، وأن ادعاءات القصف العشوائي على الفلوجة غير صحيحة.”   ومضى بالقول ، إن “أغلب الغارات على المدن ينفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية”، ملمحا إلى أن “التحالف يساند القوات البرية ويريد التعامل مع قيادات عسكرية موحدة تشمل الحشد الشعبي”.  هذا وذكر العبيدي أنه يتوقع احتواء القوات التي تنشط خارج إطار وزارة الدفاع مثل الحشد الشعبي في الحرس الوطني. كما صرح بأن إيران تبدي استعدادا لمساعدة الجيش العراقي ونلمس إيجابية منها، قائلا في السياق نفسه “المستشارون الإيرانيون لا يعملون مع الجيش لكن لا أستبعد عملهم مع الحشد الشعبي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *