وزير خارجية العراق :حكومة المالكي فشلت في كل الملفات !

وزير خارجية العراق  :حكومة المالكي فشلت في كل الملفات !
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري، الأربعاء، ان زمن حكم العراق من قبل شخص أو طائفة واحدة “قد ولّى”، وفيما حمل الحكومة جزءا من مسؤولية الفشل والتدهور الأمني “لانعدام الثقة” بين السياسيين، لفت إلى فقدان دور الولايات المتحدة كـ”وسيط نزيه” بين الفرقاء.وعبّر زيباري في تصريحات لـCNN، مساء اليوم ، عن الخشية “بسبب زيادة حجم الهجمات الإرهابية وكذلك زيادة التوتر الطائفي”، مستدركاً أن “البلاد حقا ليست بصدد الانجراف إلى حرب داخلية أو طائفية”.واعترف أنّ “حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي فشلت في عدة ملفات من ضمنها السموّ فوق الخلافات الطائفية”، لافتا إلى ان “الحكومة تتحمل جزءا من الفشل”.وأوضح زيباري “لست هنا لأعطيكم صورة وردية أو غير واقعية، ومع ذلك فالدولة ليست بصدد الانهيار، وعرفت فترات أسوأ من الفترة الحالية”، عاداً “العنف نتيجة مباشرة لانعدام التقدم على المستوى السياسي”.وأضاف “ما نفتقده هو انعدام الثقة بين السياسيين كما أننا خسرنا مساعدة وسيط نزيه”، مشيرا إلى ان “ذلك الوسيط كان من قبل الولايات المتحدة”.وبشأن تحميل رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية تدهور الأوضاع وتحمله جزءا مهما من المسؤولية ومطالبته بالتنحي، قال زيباري “لا يمكن للعراق أن يحكم من قبل شخص واحد أو طائفة واحدة أو عرقية واحدة أو حزب، منوها إلى “ذلك الزمن قد ولّى، وسيتعين على الناخب العراقي مستقبلا أن يغير حكومته عبر الصناديق”.وأوضح أنّ “آخر اجتماع للحكومة شهد مناقشات صريحة جدا من أجل التوصل لحل”، مضيفا ان “هناك حاجة لأن تسمو الحكومة فوق الميول الطائفية ورئيس الحكومة يتصرف باعتباره رئيس وزراء جميع المكونات وليس مكونا واحدا ضدّ الآخرين”.وشدّد على ان “تتخذ (الحكومة) إجراءات للمحاسبة بشأن انتهاكات الوضع الأمني وقتل الناس الأبرياء”.يذكر ان العملية السياسية في العراق تمر بازمة غير مسبوقة نتيجة لاحتدام الخلافات بين مختلف الكتل السياسية من جهة وبين رئاسة الحكومة ومجلس النواب من جهة اخرى فضلا عن التظاهرات والاعتصامات التي يشهدها عدد من المحافظات (السنية) ضد الحكومة منذ أشهر.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *