ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون..ام اسراء في جيدها حبل من مسد!!

ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون..ام اسراء في جيدها حبل من مسد!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مقرب من عائلة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ، بأن عائلة المالكي تمتلك من الممتلكات ، المجوهرات و الأثاث والسيارات والمولدات والمعدات الأخرى بكميات كبيرة وما يقدر قيمتها اموالآ طائلة .وقال المصدر ان ” اغلب ممتلكات العائلة تم نقلها من المنطقة الخضراء الى قضاء طويريج مسقط رأس الأخير حيث داره الجديدة التي كان قد هيئ لها قبيل تنحيته عن رئاسة الوزراء “، موضحا أن “عملية النقل تمت بأدارة نجل المالكي ، احمد نوري المالكي و عبر البوابة الخلفية الملاصقة لجزيرة أم الخنازير قرب منطقة القادسية”.وبين المصدر ان ” العائلة تحفظت على احدى السيارات التي نقلت الممتلكات ومنعت الأشخاص من الوصول اليها ومعرفة ما هي تلك الحمولة ، الا ان شهود عيان كشفوا بأنها تحتوي على ما يقارب ( 80 كيلوغرام ) من المصوغات الذهبية الخاصة بزوجة المالكي من سرقة المال العام ، متوزعة على مجوهرات وقطع نفيسة باهضة الثمن والتي حصلت على بعضها كهدايا من المقربين من المالكي إضافة الى ما كان يهديه إياها المالكي بعد عودته من سفراته خارج العراق”، مشيرآ الى ان الشهود هم من قام بنقلها ” من احدى غرف العائلة ، الخاصة بزوجة نائب الرئيس ” على حد قولهم . وكان أحمد المالكي نجل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، قد باشر بعملية النقل تحديدا منذ 23 آب الماضي ، حيث نقل سيارات ومعدات ومولدات كبيرة وأثاث مكتبي فخم ومجوهرات ومسوغات ذهبية ، من المنطقة الخضراء، الى قرية طويريج مسقط رأس المالكي عبر شاحنات كبيرة وسيارات مصفحة حكومية .ومن بين الأمور المنقولة كانت هنالك مركبات نوع فورد (رباعية الدفع) كان الأميركان قد تركوها في العراق، لأن كلفة نقلها كانت أكثر من قيمتها، وتم إهداؤها الى الحكومة العراقية وقتها، كما تم نقل ما لا يقل عن 15 سيارة منها حتى الان الى طويريج، فيما لاتزال نحو 190 سيارة في مطار بغداد والقاعدة الأميركية في المنطقة الخضراء قرب سفارة واشنطن، والتي تم منحها للحكومة العراقية بضمن المعدات التي لم تأخذها القوات الأميركية معها إبان خروجها من العراق عام 2011″، تلك السيارات غير مسجلة في الكمارك، ولا يمكن لدائرة المرور تسجيلها ومنحها الأرقام المرورية العراقية، على حد قول مصادر مقربة .ويتمتع نجل المالكي بنفوذ واسع بفعل الصلاحيات الممنوحة له، ما لم يعد سرا قيامه بعمليات اعتقال ومداهمات، خصوصا بعدما صرح المالكي الأب، بذلك أمام الإعلام في خريف العام الماضي، بقوله إن قيادات أمنية عراقية عجزت عما قام به نجله عبر اعتقال مسؤولين لم يستطع أحد اعتقالهم بتهمة الفساد في بغداد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *