يونامي:1923عراقي ضحايا شهر ايلول الماضي في العراق

يونامي:1923عراقي ضحايا شهر ايلول الماضي في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، السبت، عن مقتل وإصابة نحو ألفي عراقي خلال شهر أيلول الماضي، فيما بينت أنها تشعر “بقلق عميق” إزاء استمرار العنف والعدد المرتفع للضحايا.وقالت اليونامي في بيان صحافي لها اليوم: إن “717 عراقياً قتلوا فيما أصيب 1216 آخرين جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر أيلول 2015”.موضحة أن “عدد القتلى المدنيين بلغ 537 شخصاً، من بينهم 42 من منتسبي قوات الشرطة المدنية وأعداد الضحايا الذين سقطوا في الأنبار، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 925 شخصاً من بينهم 38 منتسباً من قوات الشرطة المدنية وأعداد الضحايا الذين سقطوا في الأنبار”.واضافت اليونامي “بالإضافة إلى ذلك، قُتل 180 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي”، مشيرة الى أن “291 منتسباً آخرين أصيبوا”.وبينت اليونامي أن “محافظة بغداد كانت هي الأكثر تضرراً إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 840 شخصاً، 257 قتيلاً و 583 جريحاً”، موضحة أن “عدد الضحايا في محافظة ديالى بلغ 67 قتيلاً و86 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 87 قتيلاً و 64 جريحاً، ثم نينوى حيث قتل 75 شخصاً وجرح 8 آخرين، وسقط 16 قتيلاً و6 جرحى في كركوك”.وتابعت بعثة الامم المتحدة أنه “وفقاً لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 204 مدنياً، 28 قتيلاً و176 جريحاً”.من جهته، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، “ما تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء استمرار العنف والعدد المرتفع للضحايا جّراء ذلك”، مشيرا إلى أنه “لا ينبغي لدوامة العنف والنزوح والهجرة أن تعيق الحاجة إلى إجراء الإصلاحات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية الرئيسية بنحوٍ صحيح وهادف إلى جانب الإصلاحات المؤسسية التي من شأنها أن تساعد على استقرار الوضع واستعادة الأمل بين العراقيين”.وكانت الأمم المتحدة العنت، الثلاثاء (1 أيلول 2015)، عن مقتل وإصابة أكثر من 3000 عراقي جراء أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر آب، مبينة أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا، فيما اعتبرت أن تنفيذ خطة الإصلاح الحكومية بشكل ناجح سيكون له الأهمية القصوى لاستعادة “النظام والشرعية” في البلاد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *