1200 شرطي في الانبار يرفضون تلبية دعوة المحافظ للعودة الى مراكزهم!

1200 شرطي في الانبار يرفضون تلبية دعوة المحافظ للعودة الى مراكزهم!
آخر تحديث:

 الرمادي / شبكة أخبار العراق- ذكر مسؤول محلي في محافظة الأنبار أنه تم فصل نحو 1200 عنصر ينتمون إلى قيادة شرطة المحافظة، بسبب عدم تلبيتهم دعوة المحافظة الشهر الماضي للالتحاق بوظائفهم الأمنية.وتجري مفاوضات منذ أكثر من أسبوع مع شيوخ العشائر وعلماء الدين في مدينة الفلوجة، لاحتواء الأزمة والسماح بعودة قوات الشرطة المحلية، وانهاء المظاهر المسلحة.وترك آلاف العناصر الأمنية التابعة لشرطة الأنبار في مدن الرمادي والفلوجة مقارهم الأمنية بعد سيطرة عناصر ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) على المدن قبل أكثر من شهرين.وأعلنت وزارة الدفاع نهاية الشهر الماضي عن انتهاء العمليات القتالية للجيش في اقضية محافظة الأنبار (الرمادي، والصقلاوية، والخالدية، والبو بالي، وشارع الملعب، وشارع 60).وقال نائب رئيس مجلس المحافظة، فالح العيساوي، إن “قيادة الشرطة قررت فصل نحو 1200 عنصر أمني من وظائفهم بسبب عدم التحاقهم بوحداتهم الأمنية عندما طلبتهم المحافظة خلال الشهر الماضي أثناء المعارك مع تنظيم داعش“.وتسبب ترك قوات الشرطة المحلية مواقعهم واسلحتهم وهروبهم من الخدمة بتسهيل سيطرة الجماعات المسلحة في مناطق الانبار.وشهدت محافظة الأنبار، منذ نحو شهرين، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش، مدعومة بقوات من ابناء عشائر المنطقة، ومجموعات مسلحة متنوعة، انضم اليها عدد من ابناء عشائر اخرى.وأضاف العيساوي أن “نحو 6 آلاف ضابط من الجيش العراقي السابق وضباط الرتب الفخرية، ومدنيين من العشائر يقاتلون حاليا الى جانب قوات الجيش والشرطة في مدن الأنبار المختلفة، وبعضهم قتل أثناء العمليات، ولغاية الآن هناك تلكؤ من وزارة الداخلية في إصدار أوامر تعيينهم على ملاكها.”وكان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على تعيين 10 آلاف من ضباط الجيش العراقي السابق وأبناء العشائر من محافظة الأنبار على قوة وزارة الداخلية.وكان المئات من عناصر الشرطة المحلية في الانبار قد تركوا واجباتهم الامنية وتركوا وظائفهم بعد ان شهدت المحافظة عمليات عسكرية ضد تنظيم القاعدة وداعش.وقررت الحكومة الاتحادية اعادة هيكلة بناء الشرطة المحلية في الانبار وتعيين 10 الاف اخرين تمهيدا لتسليمها الملف الامني وانسحاب الجيش من المدن بعد تطهير المناطق من التنظيمات المسلحة.وتجري الحكومة الاتحادية ممثلة بحكومة الأنبار المحلية مفاوضات منذ أكثر من أسبوع مع شيوخ العشائر وعلماء الدين في مدينة الفلوجة، لاحتواء الأزمة والسماح بعودة قوات الشرطة المحلية، وإنهاء المظاهر المسلحة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *