سين التسويف المالكية … بقلم : سلام الشماع

سين التسويف المالكية … بقلم : سلام الشماع
آخر تحديث:

سين التسويف لازمة في خطابات رئيس الحكومة نوري المالكي وكلماته التي يوجهها في جميع المناسبات إلى العراقيين، والعراقيون شبعوا من سوف وسين التسويف التي تملأ خطاباته والتي تأتي أحياناً كل سطرين مرة

ففي كلمته للترويج عن ائتلافه دولة القانون التي ألقاها أمام أعضاء حزبه في محافظة ميسان أعاد المالكي وعوده التسويفية مرة أخرى وكررها بنحو ممجوج حين قال: اننا نريد ان نبني مليون وحدة سكنية خلال السنوات المقبلة، على شكل مجمعات مثل بسماية ومدينة المستقبل
وقال أيضاً: إن الحكومة تسعى الى حل مشكلة مزعجة والتي تسمى المتجاوزين واسكانهم في بيوت كريمة
وقال كذلك: إن حكومة الأغلبية السياسية سيكون فيها مكان للجميع، وسوف تساهم في إقرار جميع القوانين التي يتعمد البعض تأخيرها، وان النواب سيصوتون على القوانين التي تصب في صالح المواطن في ظل هذه الحكومة
وخاطب المالكي الناخبين متوسلاً: أعينونا بالوقوف أنتم وعوائلكم معنا في صناديق الاقتراع، لنقول نعم للبناء والاستثمار، ونعم لحكومة الأغلبية السياسية
والسؤال الذي يفرضه سماع تصريح من تصريحات المالكي هو: أين كنت في ولايتين كاملتي المدة من تحقيق سين واحد من السينات التي صدعت بها رؤوس العراقيين؟ ولماذا ازداد الناس فقراً والخدمات سوءً وانتشر القتل وكثرت التفجيرات والتفخيخات والاعتقالات والقتل وعمليات الإعدام الواسعة في فترة ولايتيك؟
ويحاول المالكي التلاعب بالألفاظ عندما يقول لأهل ميسان: لا ندعي بأننا أنجزنا وأكملنا كل شيء، لكن من حقنا أن نؤكد على سعينا في إكمال ما بدأنا من اعمار وبناء في ظل ظروف صعبة فنحن نقاتل الإرهاب بيد ونبني باليد الأخرى
ولم يجرؤ أحد أن يسأل المالكي ما هي انجازاته، وهل يعد حربه على الشعب قتالاً على الارهاب أم هي حرب طائفية يسعى من ورائها إلى حرمان محافظات معينة من حقها في الحياة وحق أبنائها في العيش برفاهية متمتعين بثروات بلدهم التي يمتصها الفساد في عهد المالكي امتصاصاً؟
إن العراقيين يضحكون ضحكاً هو كالبكاء من كثرة أكاذيب المالكي ووعوده ومحاولة خداع شعب عريق لن تجوز عليه الحيل والأكاذيب وجميع محاولات الخداع.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *