شباب العراق يفترشون بوابة البيت الأبيض بدماء الأبرياء من بلادهم

شباب العراق يفترشون بوابة البيت الأبيض بدماء الأبرياء من بلادهم
آخر تحديث:

واشطن / شبكة أخبار العراق : خطت على الساحات مفترشتاً دمائهم ..وعزفت صرخات الأمهات اوتارهم حتى اختلطت فرحة الفخر بأدائهم .. رافعين الله اكبر منادين العزة لعراقهمهؤلاء هم شباب منظمة ( الشباب العراقيالأمريكي) الذين اعتدنا على الجديد والمميز من قبلهم في كل محفل لتمثيل عراقهم بأجملوافضل وارقى صورة.في وقفة مع التظاهرات التي اقامتها الجاليةالعراقية في العاصمة واشنطن امام البيت الأبيض وضعت منظمة الشباب العراقيالأمريكي اكبر بصمة مصورة واستعراضية في مشهد تراجيدي حزين يمثل (حالةانفجار انتحاري) في مجموعة من الشباب في سوق داخل بغداد وهؤلاء الشباب يمثلونكل مكونات المجتمع العراقي من العربية والكردية والمسيحية والمسلمة –السنية والشيعيةمنها- وبقية الأقليات.استقطب العرض كل عيون الحاضرين من السواحالامريكان وغيرهم من بقية الدول الأخرى مما جعل منه أولا: مدعاة للفخر لكل  العراقيين الحاضرين لان الشباب مثلوا اداورهم بشكل مميز رافعين راية العراق عالياً  وثانيا: لان الدموع التي سقطت من الحاضرين بكل مكوناتهم وخلفياتهم من الجمهور سوف تكونأصواتا تدافع عن العراق وشعبة وتهاجم الإرهاب القاتل الاجرامي حيث ان العرض أوصلرسالة واضحة بأن الإرهاب لا يميز بين أي طائفة من الطوائف ولا اي مجموعة فالكللديهم مجرم والكل لديهم عدواً ويحللون قتله. استخدمت المنظمة أفكار جديده كالعادة لكيتخاطب عقول العالم الغربي وايماناً من كادر المنظمة واعتقاداً ان الفن والمسرح هماوسيلتان قويتان لإيصال أي رسالة وأسرع كثيرا من أي خطاب او مناقشات سياسية علىشاشات التلفزة. تجمعت كآمرات الاعلام العالمية والعربيةوالعراقية على مشهد الشباب واندمجت أصوات الموسيقى الحزينة بصرخات الممثلين منشباب وأطفال حيث كانت لحظات مؤثرة لكل المشاهدين والمارة الذين اخذوا يتسابقون علىالتقاط الصور مع الممثلين ويقابلونهم ويسألونهم عن القصة بالكامل. واهم سؤال كانمن المخرج والمؤلف للعمل الرائع. كانت إجابة الممثلين الشباب بأن المخرج هو العراق بكل اوجاعهوجراحاته وارضه التي ظلماً تستبيحوان الكاتب للقصة: هو كل شهيد وجريح وام واب  عراقي الماً يصيح.وعندما سألنا الشباب بما يتمنوه…
قالوا يحملون الم مشهدهم للعالم كله كييعرضوه..ويقولوا للجميع ان العراق موحدا مهما أرادواالأشرار ان يقسموه لا تفرقنا الطائفية ولا الموت ولا الإرهاب والعراق قريبا علينا مهما أراد الأشرار ان يبعدوه..وأخيرا ترقبوا منا عرضاً قريبراجياً منكم انت تنتظروه.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *