جعفر الونان
المسؤول الشيعي ينظر إلى الشيعة انهم اباطرة ومتبطرين في حال طالبوا بتوفير الخدمات والعمل وتحسين التعليم وتحقيق الأمن وتحسين الواقع المعيشي بين كلمة وآخرى يقول لهم جملة في الحديث الشعبي”هسه وين وقبل وين تحمدوا الله وشكروه”.
واذا عارض أحدهم المسؤول الشيعي وانتقده مباشرة يتهم المعارض انه يحن الى ايام زمان وهو متأمر، والحقيقة المؤلمة أن المسؤول الشيعي لم تتحول عقليته في إدارة الدولة من عقل المعارض إلى عقل القائد، يغضب بسرعة ويعشق النساء بسرعة وهو ذكي جدا في الاحتيال على المال العام ويده خفيفة في ذلك.
ويفضل المسؤول الشيعي في الاغلب الاعم أن تكون لديه سكرتيرة جميلة تحفظ اسراره وتحضن قلبه وتسد حاجته ويفضل ان تكون ارملة او مطلقة لان يخاف الله!.
المسؤول الشيعي من خصاله انه لايترك الصلاة ابدا ولايهجر الصوم ولايعطي ظهره الى بيت الله الحرام ولايترك زيارة او مجلسا دينيا الا وذهب إليه باكيا و ناعيا ومتنحبا ومتأسفا على الظلم!.
يعتبر المسؤول الشيعي نفسه افلاطون في المؤسسة التي يديرها اذا مات تنتهي هذه الدائرة ولاتعمل الى الابد، لايخرج المسؤول الشيعي عن وظيفته مرتاح البال والضمير ولايخرج الا وعينه تدمع وتتجه نحو الكرسي.
لايهتم كثيرا لدماء الشيعة التي تسقط في الشوارع والجبهات وهو اول من يقول :الحياة تستمر حتى لو مات كل الشيعة جوعا وقهرا وارهابا.
لايفضل المسؤول الشيعي ان ياتي بعائلته الى العراق لانه بلد غير امن ولايليق ببناته واولاده ان يعشيوا فيه وماهو الا مصدر للترزق والغنى .
خصلة سيئة للمسؤول الشيعي هو ذكي جدا في صناعة المؤامرات حول معارضيه والاطاحة بمنافسيه ويتفنن في تخدير المواطنين.
لايعرف سوى الابتسامة الصفراء المليئة بالغدر ولايجيد سوى الحديث عن مشاريعه التجارية ولايتذكر ناخبيه الا في اوقات الانتخابات.
ملحوظتان داخل النص:
*تنطبق كل الصفات وتزيد على المسؤول السني.
*يستثنى من ذلك كل المسؤولين الشرفاء رغم ندرتهم .