شركة توتال الفرنسية تشتري 80 بالمئة في منطقة التنقيب بارانان في اقليم كردستان

شركة توتال الفرنسية تشتري 80 بالمئة في منطقة التنقيب بارانان في اقليم كردستان
آخر تحديث:

أربيل – شبكة أخبار العراق: اشترت شركة توتال الفرنسية حصة 80 بالمئة في منطقة التنقيب بارانان في اقليم كردستان في خطوة تعزز وضع الشركة في الإقليم الذي يتمتع باحتياطيات نفطية وفيرة. ويدور خلاف بين أربيل وبغداد على عشرات العقود النفطية التي وقعتها حكومة الاقليم منذ عام 2007 ولغاية الان وترى الحكومة المركزية في بغداد ان اي عقد نفطي يجب ان يتم بموافقتها فيما رفض اقليم كردستان بشدة مسودة لقانون النفط والغاز أقرتها الحكومة العراقية وأرسلتها إلى مجلس النواب لإقرارها متمسكة بمسودة سابقة للقانون. وقال متحدث باسم توتال في بيان له أمس الإثنين إن “حكومة الإقليم ستمتلك 20 بالمئة” مبينا ان “دراسة هذه المشاركة جرت في منطقة تنقيب مدارة حين دخلت توتال إقليم كردستان في صيف 2012”. يذكر ان شركة توتال الفرنسية العملاقة اشترت في صيف 2012 حصة 35 بالمئة في منطقتي تنقيب في اقليم كردستان الذي يقدم شروطا تعاقدية أكثر جاذبية مما في جنوب العراق . وتملك الشركة أيضا حصة أقلية في منطقة التنقيب تازة بمحافظة السليمانية. وفي السنوات القليلة الماضية منحت حكومة إقليم كردستان عقودا بشروطها الخاصة لشركات نفطية أجنبية من بينها إكسون وشيفرون كورب في خطوة أثارت غضب الحكومة المركزية في بغداد التي رفضت تلك الصفقات ووصفتها بأنها غير قانونية. وحذرت بغداد توتال التي تمتلك حصة في حقل الحلفاية النفطي في محافظة ميسان بأنها قد تجبرها على بيع حصتها إذا لم تلغ أو تجمد اتفاقاتها مع كردستان لكن توتال استمرت في العمل في الشمال والجنوب. وأكدت شيفرون كورب أيضا في بيان لها أمس أنها “اشترت حصة في منطقة التنقيب قره داغ”. وكان وزير الثروات والموارد الطبيعية في حكومة كردستان آشتي هورامي اعلن في كانون الثاني الماضي 2013 إن “شيفرون فازت بعقد التنقيب” لكن الشركة لم تعلق منذ ذلك الحين. وتشكل واردات النفط نحو 95% من ميزانية العراق لكن لغاية الآن لا يوجد في البلاد قانون ينظم شؤونه بعد أن فشل مجلس النواب بدورتيه السابقة والحالية في تمرير قانون النفط والغاز الذي كان من المتوقع أن ينهض بالواقع النفطي في حال إقراره.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *