شغاتي:الموصل ستحرر بأهلها

شغاتي:الموصل ستحرر بأهلها
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- قال قائد العمليات المشتركة الفريق الركن طالب شغاتي، إن الجيش قد يسمح لعناصر داعش بالفرار من الهجوم على مدينة الفلوجة، لكنه توقع أن يقاتل معظمهم حتى النهاية كما توقع أن يواجه التنظيم انتفاضة داخلية في مدينة الموصل الواقعة في شمال العراق.واستعادت قوات الجيش العراقي مبنى بلدية الفلوجة يوم الجمعة الماضي على الرغم من استمرار تحصن مقاتلي داعش في عدة مناطق وتلغيمهم شوارع ومباني كثيرة.وبسؤاله عما إذا كانت القوات الحكومية ستسمح للمتشددين بالخروج من المدينة لتفادي وقوع اشتباكات عنيفة في مناطق مبان مما قد يؤدي إلى مقتل المدنيين المتبقين بالمدينة وتدمير البنية الأساسية، قال شغاتي “إنها ستحاول”.وأردف قائلا في مقابلة لوكالة رويترز: إن “الإرهابيين الدواعش يفجرون أنفسهم ليقتلوا العراقيين الأبرياء ويتوهمون أنهم سيدخلون الجنة بقتلهم الأبرياء من النساء والأطفال.”وأضاف قائد العمليات المشتركة أنه من المحتمل ألا تكون هناك حاجة للحشد الشعبي في الحملة على الموصل معقل تنظيم داعش”، وهي مدينة تقطنها أغلبية من السنة وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة السيطرة عليها هذا العام.وقال إن “الحشد العشائري والشرطة المحلية والمتطوعين من أبناء المناطق السنية المحتلة من عصابات داعش سوف يساعدون بالتأكيد بمسك الأرض والمحافظة على المقرات الحكومية دون الحاجة إلى قوات إضافية من خارج المنطقة.”وتابع شغاتي أن “لدى الجيش معلومات بأن السكان داخل الموصل والذين يقدر عددهم بأكثر من مليون نسمة يستعدون للانتفاضة ضد تنظيم داعش وإنه على اتصال بهم كي يتزامن مثل هذا العمل مع هجوم عسكري خارجي”.وأضاف دون أن يقدم تفاصيل “التعاون والتنسيق مع أبناء مدينة الموصل سوف يسهم وبشكل كبير لدعم القوات المسلحة والإسراع بتحرير المدينة من عصابات داعش.”وكشفت تقارير عن أن “جماعات داخل الموصل تكتب على الجدران شعارات مناهضة لتنظيم داعش في أماكن عامة كما هاجمت مقاتلي التنظيم عند نقاط تفتيش ولكن لا توجد مقاومة على نطاق واسع″.واوضح قائد العمليات المشتركة أنه “يتوقع بقاء القوات الخاصة في الطليعة ضد جيوب تنظيم داعش عند استعادة الحكومة السيطرة”.وأشار الى أن “مثل هذه العمليات والتي تجري في مناطق مكتظة بالسكان لاتحتاج إلى قوات نظامية مدرعة مسلحة بتجهيزات غير تجهيزات ومعدات القتال في وحدات العمليات الخاصة التي تكون صغيرة لها قابلية نشطة في الحركة والتغير المستمر.”وتعد قوة مكافحة الإرهاب العراقية المؤلفة من نحو عشرة آلاف فرد وأنشئت قبل عشر سنوات بدعم من القوات الأميركية أفضل قوة قتالية مدربة ومجهزة في العراق. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *