آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- بحث أمين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري, آخر التطورات الاقليمية وسبل مكافحة الارهاب.وأعرب شمخاني عن تقديره عن للانتصارات التي حققها الجيش العراقي والحشد الشعبي على الارهابيين, معربا عن امله في عودة الامن بشكل تام الى العراق والمنطقة.وقال: خلافا للسياسة المبدئية التي تنتهجها ايران في دعم مطالب وارادة الشعوب , فمن المؤسف نشاهد ان بعض الدول تقوم بقصف وقتل الشعب اليمني الاعزل وتستخدم المرتزقة القتلة الاجانب من امثال [بلاك ووتر] , وتزيد يوما بعد يوم من التوتر وانعدام الامن في المنطقة”.واضاف شمخاني ان “اعدام عالم ديني يدعو الى التقريب بين المذاهب الاسلامية والاهتمام بالمطالب الشعبية من قبل حكام السعودية, يعتبر امر مؤسف وغير مقبول وناتج عن سياسة اثارة الفرقة”.واشار الى “العراقيل التي تضعها السعودية وتناغمها مع الممارسات التخريبية للكيان الصهيوني اثناء المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1″ مبينا ان ” عدم اكتراث حكام هذا البلد عديمي الخبرة لمصالح المسلمين والبلدان الاسلامية , وتوظيف طاقات السعودية باعتبارها جزءا من العالم الاسلامي في مسار تدمير وقتل المسلمين نهج مثير للاستغراب وغير مقبول”.وتطرق الى تصريحات قادة بعض الدول بان داعش سيبقى في العراق وسوريا لأمد بعيد, وقال ان “الدول الاجنبية عاجزة عن فهم الحقائق الميدانية وقدرات الشعبين العراقي والسوري , ولم تكن تتصور ان مخططاتها في زعزعة الامن واثار الفرقة ستبوء بالفشل بواسطة عزيمة وارادة الشعوب المسلمة”.وتابع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني قائلا “بالرغم من ان داعش يشكل تهديدا خطيرا, لكنه اوجد فرصا مثل الاتحاد والوفاق بين دول المنطقة وبين الشعوب المسلمة , بحيث يمكن من خلال توسيع العلاقات الثقافية والسياسية ومجالات التعاون الاقتصادي والامني والاستراتيجي, توفير ارضية التنمية في الدول الاسلامية اكثر من ذي قبل”.واضاف “من اجل ضمان الامن المستديم وتنمية وتطور ايران والعراق والتحول الى انموذج في العلاقات الاقليمية , فان من الممكن تطوير التعاون الاستراتيجي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والامنية اكثر من السابق”.من جانبه اعرب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في هذا اللقاء عن تقديره للجهود القيمة التي بذلتها ايران على الاصعدة السياسية والامنية والعسكرية لمواجهة تهديدات الجماعات الارهابية , مؤكدا على توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات و واستمرار المشاروات لتسوية القضايا الاقليمية”.وأدان الجعفري “اعدام الشيخ نمر باقر النمر” مؤكدا “ضرورة الاهتمام بوحدة المسلمين في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد العالم الاسلامي”.وشدد على “ضرورة ان تضع الدول الاسلامية في مقدمة اولوياتها, التصدي للارهاب التكفيري, وحشد الطاقات المادية والبشرية لارساء الامن والاستقرار في الدول والمناطق التي تواجه خطر الارهاب”.