شنيشل:لدي الثقة بنفسي على بناء منتخب قوي

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- ابدى مدرب نادي قطر راضي شنيشل موافقته على تدريب المنتخب الوطني وقيادته في بطولة كاس اسيا في حال تم اسناد المهمة له من قبل اتحاد الكرة حيث تمت اقالة المدرب حكيم شاكر من تدريب المنتخب الوطني بعد الاداء السيء الذي ظهر عليه في بطولة خليجي 22 ، وتردد اسمه كثيراً لتولي المهمة وقيادة المنتخب الوطني في بطولة كاس اسيا .وقال شنيشل : ان على اتحاد الكرة اذا ما اراد ان اتسلم المهمة ان يجري اتصالاته مع ادارة نادي قطر لتولي تدريب المنتخب الوطني على سبيل الاعارة لمدة ثلاث اشهر لان الدوري القطري سيتوقف خلال الشهر المقبل وهناك متسع من الوقت للعمل بشكل جيد واعداد المنتخب الوطني لبطولة كاس اسيا ولا اعتقد ان ادارة النادي ستمانع في ذلك من خلال اعارتي لتدريب المنتخب الوطني اما اذا اراد اتحاد الكرة التعاقد معي لمدة اطول فانني مستعد لفسخ عقدي ودفع الشرط الجزائي لانني مرتبط مع ادارة نادي قطر بعقد حتى نهاية الموسم الحالي وهناك اتفاق بيني وبينهم حول هذا الامر ومستعد لدفع الشرط الجزائي في حالة الاتفاق مع اتحاد الكرة حول قيادة المنتخب الوطني .واكد : لدي الثقة بنفسي على بناء منتخب قوي من اجل الظهور المشرف في بطولة كاس اسيا واضافة لاعبين جيدين الى التشكيلة الدولية بعد ان ظهر المنتخب الوطني بصورة سلبية في خليجي ٢٢ وربما تكون هذه الانتكاسة في صالح الكرة العراقية ورب ضارة نافعة من اجل تصحيح مسار المنتخب الوطني الذي ظهر بشكل غريب في البطولة ولم يكن بذلك المنتخب الذي كان يقدم افضل المستويات في البطولات حيث لم نتوقع ان يكون الاداء بهذه الطريقة غير الجيدة.وتحدث عن امكانية تسلمه المهمة قائلاً لست ممن يبحث عن فرصة التدريب لن استجدي ذلك وسبق لي ان اعتذرت عن عدم قبول تدريب المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية حيث فاتحني رئيس اتحاد الكرة عبدالخالق مسعود بشأن تولي المهمة لكنني اعتذرت لان الاجواء كانت غير مهيأة لتسلم تدريب المنتخب الوطني في حينها اما الان فلدي الرغبة في ذلك خصوصا اذا ما حصلت على تعاون من قبل اتحاد الكرة في مسالة توفير المباريات التجريبية والمعسكرات التدريبية والاعداد الجيد فاعتقد ان النجاح سيكون حليفنا بكل تاكيد .تصريحات غير منطقية وبشأن وجود خلاف بينه وبين اللاعب يونس محمود نفى شنيشل مثل هذا الامر وقال انه لا يوجد اي خلاف بيني وبين يونس محمود لكن ما حدث انه وبعد ان تسلمت مهمة تدريب المنتخب الوطني قبل عدة سنوات رفعت شعار (البقاء للافضل) ولم اكن اقصد يونس محمود فقط وانما اي لاعب لايمكن اي يقدم المستوى المطلوب فانه سيكون بعيدا عن المنتخب الوطني وحينها توقع يونس محمود ان هذا الكلام موجه ضده وبدأ بالتصريحات وبعمل اشارات قطع اللسان عندما يسجل الاهداف وكلها كانت موجهة ضدي. واستغرب شنيشل من ان البعض بدأ يصف الدوري العراقي بصفات غير جيدة حيث ان الدوري وبرغم عدم وجود المستلزمات الضرورية من الملاعب والمنشأت الرياضية الا انه يوجد فيه لاعبون مميزون وعلى مستوى رائع ولدينا مواهب كثيرة لو تم استغلالها بالطريقة الصحيحة لكانوا قد اخذوا فرصتهم مع المنتخبات الوطنية ، لذلك من الخطأ ان نتحدث بهذا الاسلوب عن الدوري العراقي واللاعبين الموجودين فيه والذين يتمنى اي مدرب وجودهم نظراً للمستويات المميزة التي يمتلكونها ، وانا اقول ان الدوري العراقي لا يزال بخير ولا تزال المواهب موجودة فيه لكن على المدربين ان يبحثوا عن اللاعب بطريقة تكون بعيدة عن مصالحه الشخصية وان يكون اداء اللاعب هو المعيار الحقيقي في استدعائه للمنتخبات الوطنية .ورفض شنيشل الاتهامات التي توجه بعد كل اخفاقة للمنتخب الوطني الى الاعلام الرياضي والى الصحفيين قائلا : من المعيب حقا ان يرمي البعض بفشلهم على الاخرين فهناك من يريد ان يبرر النتائج المتواضعة او المستويات التي يقدمها بطرق بعيدة عن الواقع فيكون هناك حديث عن ان الاعلام ادى دورا سلبيا ضد المنتخب الوطني وانا اجد عكس ذلك لان الاعلام العراقي هو من كان له الفضل الكبير على الكثير من اللاعبين والمدربين العراقيين ومخطئ من يتهم الاعلام بالخيانة او لديهم اجندات خارجية.واختتم شنيشل حديثه بالقول كنت سابقا قد رفضت تولي اية مهمة وطنية لكن حاليا انا مستعد لتسلم مهمة تدريب المنتخب الوطني اذا ما كان اتحاد الكرة بحاجة لي ويكلفني في ذلك لانني لا استطيع ان ارد طلب بلدي اذا ما احتاجني لان خدمة الوطن اهم من كل الامور الاخرى.