حميد عبد الله ، صحفي لاشائبة على امكانيته في الكتابة الصحفية .. استوطنته في سنوات مابعد احتلال العراق رغبة – لا علاقة لي بها – ان يؤسس لحضور تلفزيوني وذلك من حقه ، وقد نال ..
لا علاقة لي ايضا بما كان عليه في زمن النظام السابق ، لكن معرفتي به ومعلوماتي تشير الى انه لم يتضرر على الاقل ، بل كان مستفيدا او مرتاحا ولا اريد ان اقول انه كان مداحا وكثيرا ماتمنى ارتقاء العلياء في زمن من يسميه الان ( صدام ) !
حميد عبد الله ، بعد الاحتلال طرق ابوابا كثيرة مستغلا علاقته مع بعض من اسماهم القدر بالسياسيين من بينهم ؛ حسن السنيد ، علي الاديب ، واكثرهم صولاغ جبر ، واخرين استعان بهم لقضاء ضرورات شخصية – وهذه ايضا ليست لي علاقة بها- لانها تخص وضعه الشخصي ..
في الاونة الاخيرة يبدو ان صاحبنا اراد او يريد ان يثبت او او يؤكد لمن لا يعرفه ان لا علاقة له لا من قريب اوبعيد بزمن مضى ، وذلك ممكن او مقبول ايضا .. ولكن ماهو غير مقبول ان ينسى او يتناسى اشياء واشياء كثيرة لاتعد ولا تحصى ليصطف مع من ابكى العراق والعراقيين واذلهم واهانهم ودمرهم وليلعن زمن اخر .. هنا ستكون لي معه وقفة ، ليس لسبب ، فقط لانه ادرك ان لا راد له ولا احد يذكره او يوقفه
اردت ان اقف امامه وقفة رجل لرجل .. ليس الا ، والحكم لكم .
جلال النداوي