صحيفة:أموال حكومة العبادي المتأخرة لم تنجح في إخماد التظاهرات

صحيفة:أموال حكومة العبادي المتأخرة لم تنجح في إخماد التظاهرات
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- رأت صحيفة “الشرق الأوسط”، في تقرير نشرته بنسختها الانكليزية، أن الأموال التي أوعزت الحكومة بصرفها لتوفير الخدمات في مناطق الاحتجاجات، فشلت في اخماد التظاهرات المستمرة منذ مطلع تموز، فيما أشارت الى خطاب ممثل المرجعية الدينية في كربلاء والذي عدته تشجيعا من السيستاني على “أعمال الشغب العامة باعتبارها الوسيلة الوحيدة للحصول على حقوق”.وقالت الصحيفة في تقريرها اليوم، إن “احتجاجات الحقوق المدنية في جنوب العراق استمرت، على الرغم من إعلان الحكومة العراقية المنتهية ولايتها، يوم الخميس، صرف الأموال التي وعد بها رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى المحافظات الوسطى والجنوبية”، مشيرة الى ان “الاحتجاجات ضد الفساد والخدمات الضعيفة، مستمرة في كل من محافظات البصرة وميسان والمثنى وذي قار وبابل وحتى العاصمة بغداد”.وأضافت، ان “آية الله العظمى علي السيستاني، المرجع الديني الأعلى في العراق، شجع أعمال الشغب العامة باعتبارها الوسيلة الوحيدة للحصول على حقوق”، لافتة الى ان”آية الله بشير النجفي، أحد أبرز المراجع الأربعة في النجف إلى جانب السيستاني، حث على الهدوء وتأخير مطالب لإنشاء محافظة البصرة الغنية بالنفط كمنطقة ذات حكم ذاتي”.ولفتت الشرق الأوسط، الى ان “أحمد الصافي، ممثل السيستاني، كرر خلال خطبة الجمعة في كربلاء، تأكيده على حق الاحتجاج في المطالبة بالحقوق، وإثبات صحة الاحتجاجات”.ونقلت الصحيفة السعودية، عن الصافي، قوله خلال تلك الخطبة، إن “أي عراقي لديه كل الحق في أن يغضب بسبب تعطله في شؤون الحياة طالما أن الاحتجاجات لا تزال مقيدة وسلمية”، لافتا الى ان “الشخص عندما يتعرض لأي شيء يثير غضبه، مثل مشكلة اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو عسكرية، ويقرر أن يحتج عليها ويواجهها بطريقة سلمية، فإن هذا الغضب يستحق الثناء”.وأضاف، ان “هناك آثار إيجابية للغضب”.ومن ناحية أخرى، اشارت الشرق الأوسط، الى “تزايد طلب سكان محافظة صلاح الدين على الانسحاب الكامل لفصائل قوات الحشد الشعبي بشكل مكثف، بعد اختطاف قادة عشائر الخزرج، المعروفين بالشيوخ، على أيدي مسلحين كانوا ينتمون إلى عصائب اهل الحق”، لافتة الى ان “العصائب، وهي فرع من قوات الحشد الشعبي، وقد أنكرت مسؤوليتها على الرغم من التقارير الواردة”.وانضم مجلس محافظة صلاح الدين، بحسب الصحيفة، إلى التظاهرات ودعا إلى “إزالة جميع الفصائل المسلحة من المحافظة”.وتابعت، ان “المجلس انضم أيضا إلى المطالب الشعبية ودعا الحكومة المركزية إلى التدخل وسحب جميع الفصائل شبه العسكرية تحت لواء قوات الحشد الشعبي لتجنب المزيد من المشاكل والمصادمات”، مشيرة الى ان “أحمد الجبوري، وهو سياسي محلي معروف، قد طُلب منه أن يلعب دورًا في التفاوض لخروج تلك الفصائل”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *