صحيفة:إيران دفعت للمالكي والحكيم عشرة ملايين دولار لكل منهما للدعم الانتخابي

صحيفة:إيران دفعت للمالكي والحكيم عشرة ملايين دولار لكل منهما للدعم الانتخابي
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أفادت صحيفة الاخبار اللبنانية، في تقرير لها نشرته، اليوم السبت، ان “ائتلاف دولة القانون”، برئاسة نوري المالكي، و “تيار الحكمة الوطني”، برئاسة عمار الحكيم، اكثر من يُنفقان على دعايتهما الانتخابية، مبينة ان الائتلافين يدعمان مرشحيهم المغمورين بمبالغ مالية تتراوح بين (90) إلى (200)، ألف دولار أميركي.وقالت صحيفة الاخبار اللبنانية، في تقريرها، إن  ايران دفعت لنوري المالكي وعمار الحكيم عشرة ملايين دولار لكل منهما للدعم الانتخابي ،واكدت الصحيفة في تقريرها من هنا جاء الانفاق الغير طبيعي على الدعاية الانتخابية لقائمتي نوري المالكي وعمار الحكيم ،مبينة ان الائتلافين يدعمان مرشحيهم المغمورين بمبالغ مالية تتراوح بين (90) إلى (200)، ألف دولار أميركي.ونقلت الصحيفة عن احد الناشطين في المجال الانتخابي، قوله ان “اقرانه، عرفوا كيف يبتزون بعض المرشحين، من خلال بيعهم لصفحات ناشطة على شبكة فيسبوك بمبالغ باهظة بلغ سعر بعض الصفحات الناشطة، والتي اشتراها عددٌ من المرشحين حوالى 15 ألف دولار أميركي، فيرفضون الحديث عن الشحّ المالي لمرشحي القوائم الكبيرة”.واشار الى أن “حديث المرشح عن عدم حصوله على دعم من ائتلافه أمرٌ مجافٍ للواقع”، مؤكّداً أن “دولة القانون وتيّار الحكمة بزعامة عمّار الحكيم، يأتيان في مقدمة الكيانات السياسية لجهة إنفاقهم على الدعاية الانتخابية”.واضاف ان “الحكمة ودولة القانون، هما أكبر ائتلافين انتخابيين في بغداد بدعمهما لمرشحيهم بمبالغ مالية تتراوح بين 90 إلى 200 ألف دولار أميركي لمرشحيهم المغمورين”، مبيناً أن “إنفاق دولة القانون يفوق إنفاق الحكمة بأضعاف، غير أن الأخيرة تأتي في المرتبة الثانية على هذا الصعيد”.ونقلت الصحيفة عن ناشطٌ آخر يعمل في إحدى المنظمات المعنيّة بمراقبة الانتخابات ورصد الخروقات، قوله ان “ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، يكاد يكون الائتلاف الوحيد الذي لا يموّل مرشحيه، ذلك أن العبادي أبلغهم أنه “يعتمد على ما حقّقه من نصر ضد تنظيم داعش، وأنه لا يحتاج إلى حملةٍ انتخابية، بالرغم من أن صور ائتلافه تنتشر بشكلٍ لافتٍ في الكثير من مناطق بغداد، ونقاط إعلانها الحيويّة، منذ الإعلان عن تأسيس تحالفه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *