صحيفة:القوات الأمريكية والناتو ستبقى في العراق لامد طويل
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها نشرته اليوم الخميس، بنية الولايات المتحدة وألمانيا، بالإضافة الى القوات التابعة لعدد من الدول تحت لافتة التحالف الدولي، البقاء في العراق ولكن بمسمى جديد.وذكرت الصحيفة في تقريرها، إن “إعلان ألمانيا تعزيز وجودها في العراق بناء على طلب من بغداد، عزز توقعات بأن يحل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، محل التحالف الدولي.وأضافت، أن “مقرباً من رئاسة الوزراء دافع عن الطلب المفترض”، مؤكداً أنه “لا ينطوي على مخالفة قانونية”.ونقلت صحيفة عن النائب عن “التحالف الوطني” جاسم محمد جعفر، المقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن “موضوع بقاء القوات الأجنبية يحتاج إلى موافقة البرلمان. أما قضايا التدريب والتأهيل والتقنيات والاستشارة فمن صلاحيات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وليس بحاجة إلى موافقة البرلمان”.وأضاف، أنه “حتى وإن وجد طلب خطي من رئيس الوزراء لحلف شمال الأطلسي للبقاء في العراق للتدريب والاستشارة والمساعدة التقنية، فليست في الموضوع مخالفة قانونية”، مؤكداً أن “هناك اتفاقية عسكرية بين العراق وأميركا لعدم إفساح المجال لإقامة معسكرات داخل الأراضي العراقية. أما حاجة المدربين فهي من صلاحيات العبادي”.كما نقلت الصحيفة عن الخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي، أن “القوات الألمانية حليفة للولايات المتحدة، وبالتالي فإن استمرار وجودها تحت مظلة الناتو يأتي بعد تزايد المطالبات في البرلمانات الأوروبية بإعادة القوات الموجودة في العراق وأفغانستان”.وأضاف الهاشمي، أن “التحالف الدولي الذي أوشكت مهام قواته على النهاية يضم 21 دولة، ومهماته في العراق قتالية، بما في ذلك عمليات التدريب والتجهيز والاستشارة والدعم اللوجيستي وسواها من العمليات ذات الطابع القتالي. وطالما أن مهمات التحالف الدولي ستنتهي بينما الولايات المتحدة تريد البقاء في العراق وأفغانستان، فإن هذا الوجود سيكون ضمن الناتو لأنه لا يحتاج إلى موافقة البرلمانات، بل إن دخوله يأتي ضمن سياق الدفاع عن الدول الأعضاء، وله حق التدخل في أي مكان تحت هذه الذريعة”.ورأى أن “العملية الآن نوع من تبادل الأدوار. أميركا تريد استمرار وجودها في العراق، لذلك ذهب التحالف الدولي ليحل محله الناتو”.وتابع، أن “لدى الأميركيين هدفاً رئيسياً، وهو إخراج إيران وحلفائها من سوريا وإضعاف دورها في العراق، ولذلك فإن الوجود الأميركي عبر الناتو غير معلومة نهايته، والأهم أن إيران ستكون بموجب هذه الخطة عدواً، ليس للولايات المتحدة فقط، بل لكل دول الناتو”.