صحيفة:المالكي والعامري يهرولان تجاه تشكيل الكتلة الأكبر

صحيفة:المالكي والعامري يهرولان تجاه تشكيل الكتلة الأكبر
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير لها نشرته، الاثنين، 30/ 7/ 2018، ان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، يفاوضان على تشكيل الكتلة الاكبر، فيما بينت ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سيعود من بيروت الى بغداد قريباً، لقيادة الاتجاه الثاني من المفاوضات.وذكرت الصحيفة ان “الأحزاب السياسية، استانفت مفاوضات تشكيل الحكومة بعد ضغوط مارسها المرجع الديني علي السيستاني الذي دعا الجمعة الماضي، إلى الإسراع في تشكيل حكومة قوية تستند إلى التكنوقراط، فيما قرر رئيس الوزراء حيدر العبادي كف يد وزير الكهرباء”، مبينة ان “الاحتجاجات في الجنوب تحولت إلى اعتصامات مفتوحة أمام مقار شركات النفط ومبانٍ للحكومات المحلية، وهو ما كانت تخشاه الحكومة”.ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية لم تسمها قولها ان “الأحزاب دخلت في مفاوضات جديدة لتشكيل الحكومة، تحت ضغط الدعوة التي أطلقها السيستاني، فيما انتقدت قوى سياسية تأخر مفوضية الانتخابات المنتدبة في إعلان النتائج النهائية للاقتراع بعد إعادة عدّ الأصوات وفرزها يدوياً”.

وأشارت المصادر إلى أن “الأحزاب الشيعية الفائزة في الانتخابات دخلت في مفاوضات في اتجاهين: الأول يقوده جناحا حزب الدعوة مع تحالف الفتح، والثاني تحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات مع تيار الحكمة الوطني وائتلاف الوطنية”.ورجحت المصادر “عودة مقتدى الصدر إلى العراق آتياً من لبنان خلال أيام، للإشراف على جولة المفاوضات الجديدة، بعدما دعا الأسبوع الماضي إلى وقف المفاوضات موقتاً والالتفات إلى مطالب المحتجين، لكن دعوة السيستاني وضعت كل الأحزاب الشيعية في موقف حرج”.وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي امس كفّ يد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي تحت ضغط الاحتجاجات التي طاولت اساساً سوء خدمة الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات قياسية في الجنوب، وفتح تحقيق في ملفات فساد في الوزارة.

وتابعت ان “التظاهرات جنوب العراق تحولت إلى اعتصامات أمام مقار شركات نفطية ومبانٍ للحكومات المحلية للضغط من أجل تنفيذ مطالب المحتجين بعد فترة من المسيرات التي انطلقت مطلع الشهر، فيما فرضت قيادات الشرطة أطواقاً حول الاعتصامات لحماية متظاهرين ومنع المس بالممتلكات العامة والخاصة”.وبينت ان “مئات المواطنين اعتصموا قرب موقع البرجسية النفطي غرب البصرة، ونصبوا سرادق اعتبروا أنها لن تؤثر في حركة التنقل، وستبقى حتى تنفيذ مطالبهم”، موضحة ان “القوات الخاصة بشرطة النفط في الموقع، حاولت إقناعهم بعدم الاعتصام وتسليم مطالبهم للمسؤولين هناك، لكنهم رفضوا مطالبين بحضور من بيده إقرار مطالبهم وتنفيذها قبل فك الاعتصام”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *