صحيفة:حرب استفزازات بين الصدريين وتحالف الحشد

صحيفة:حرب استفزازات بين الصدريين وتحالف الحشد
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- نشرت صحيفة “العربي الجديد”، الثلاثاء، تقريرا تناول حرب التصريحات بين التيار الصدري، وزعماء “فصائل” مقربة من إيران تشارك اليوم في تحالف الفتح الانتخابي، كما يرى التقرير.وذكرت الصحيفة، ان “حرب التصريحات بين تيار الصدر وقيادات وشخصيات سياسية مقربة منه، وبين زعماء مليشيات مقربة من إيران، دخلت السباق الانتخابي في تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، تفتح باب التوقعات حول الأزمة الجديدة وإمكانية عدم نجاح اجتماع الأطراف الشيعية المتنافسة بعد الانتخابات في تحالف واحد لتشكيل الحكومة الجديدة”.ولفتت الصحيفة، الى ان “قيادات بارزة في التحالف الوطني الحاكم، تحاول كبح جماح تصريحات اعتبرت مستفزة للصدريين، أطلقها زعماء قائمة الفتح، خوفاً من رد فعل الصدريين الذين يعتبرون أوسع التيارات شعبية، وأكثرها قوة في جنوب العراق وبغداد”.وأضافت الصحيفة، ان “حرب الاستفزازات بدأت بإقدام عناصر من العصائب وبدر والخراساني، وفصائل أخرى، على تمزيق حملات دعايات وصور لمرشحي التيار الصدري، فضلاً عن تدشين حسابات على منصات التواصل تهاجم الصدريين وزعيمهم مقتدى الصدر، وتتهمه بالتحالف مع الشيوعية والعمالة للوهابيين، في إشارة إلى تقارب مقتدى الصدر مع السعودية في زيارته للرياض نهاية العام الماضي”.ونقلت “العربي الجديد” عن العضو في تحالف سائرون، التابع للتيار الصدري، علي العتابي قوله، إن “بعض مرشحي تحالف الفتح بدأوا يستغلون اسم الحشد الشعبي للتأثير على الناخبين في المناطق ذات الغالبية الشيعية في بغداد والمحافظات الجنوبية”.وأشار العتابي إلى “تحول بعض صور شهداء الحشد الشعبي إلى دعاية لمرشحي تحالف الفتح، مؤكداً أن “هذا الأمر استفز التحالفات الانتخابية الأخرى”.وتابع: “جميعنا شارك في الدفاع عن العراق، ولا ينحصر الأمر على بعض الفصائل كعصائب أهل الحق، أو بدر” منتقداً بشدة ما وصفها بأنها “محاولات سرقة جهود الآخرين من قبل بعض مرشحي الفتح”.وذكرت الصحيفة بحسب مسؤول بالتحالف الوطني، إن “ثلاثي الحشد المرتبط بمكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، وهم هادي العامري وقيس الخزعلي وأبو مهدي المهندس يقدمون أنفسهم كبديل للتيار الصدري في مناطق قوته، خاصة بمدينة الصدر ببغداد ومنطقة الشعلة شمال غربي بغداد، وينافسون بشكل مستفز، مستغلين الوفرة المالية لديهم، وحاجة الناس هناك للمساعدة”.وأضاف، ان “تصريحات وحرب باردة واضحة بين الصدريين وزعماء الحشد الشعبي، ونأمل أن تنتهي سريعاً كونها ترتبط بالانتخابات”، معتبراً أن “استفزاز الصدريين لن يكون بصالح أحد، كونه يهدد اجتماع قوى البيت العربي الشيعي مجدداً بعد إعلان نتائج الانتخابات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *