صحيفة:رسائل متبادلة بين مرجعية السيستاني والعامري لدعم قائمة الحشد

صحيفة:رسائل متبادلة بين مرجعية السيستاني والعامري لدعم قائمة الحشد
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “الاخبار” اللبنانية في تقرير لها ،الخميس،عن مضمون رسائل متبادلة بين ممثل المرجعية احمد الصافي ورئيس قائمة الفتح هادي العامري تتعلق بالشأن الانتخابي وذلك رداً على مواقف خرج بها زعيم التيار الصدري منذ انطلاق الحملات الانتخابية.وقالت الصحيفة في تقريرها، إن “أبرز المستفيدين من مقولة المجرب لا يجرب التي أطلقها ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في خطبة جمعة سابقة هو التيّار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر، الساعي إلى (تسقيط) خصومه من خلال هذه المقولة، والعزف على وتر انتماء شريحة شعبية كبيرة تؤمن برؤية المرجعية وتلتزم توجيهاتها”.وتبرز هنا، وفق الصحيفة، رسائل الزعيم الشاب السياسية من خلال أجوبته عن أسئلة مؤيديه، على مدى الأيام الماضية، ودعواته المتكررة إلى العزوف عن “انتخاب قوائم الفصائل المسلّحة”، طارحاً تحالف تيّاره “سائرون نحو الإصلاح” كـ “مخلّصٍ” من الطبقة السياسة من جهة، وبديلاً يحظى برضى ومقبولية المرجعية الدينية من جهةٍ أخرى.وتكشف الصحيفة انه قابل الحراك الصدري، وخطابه الهجومي ــ اليومي على الفتح، رسائل عدّة، وجّهها الأمين العام للعتبة العباسية أحمد الصافي، إلى رئيس ائتلاف الفتح هادي العامري، في الأيام الماضية.ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الصافي دعا العامري إلى غضّ الطرف عن الصدر وخطابه، والابتعاد عن الرد أو التصريح، لضبط المناخ قدر الإمكان قبيل إجراء الانتخابات، حفاظاً على سلامتها بالدرجة الأولى، وتجنّب أي احتكاكٍ قد يقع بالدرجة الثانية، ذلك أن الشارع بلغ من الاحتقان والتشنج، نتيجة الخطاب الاتهامي، درجةً عالية.وتضيف ان قيادة الفتح تلقّفت الرسالة بعناية، في وقتٍ اعتبرها البعض منهم، طمأنةً من النجف إلى أن خطاب الجمعة لن يكون موجّهاً إلى الفتح، أو داعياً إلى ضرورة فرط عقده.وتنقل الصحيفة عن مصدرٍ مسؤولٍ في الفتح، قوله ان العامري رد على الصافي، مطمئناً إلى أن ائتلافه لن يُدخل اسم الحشد في أي مهاترةٍ سياسية، أو خطابٍ اتهامي يُسيء إليه أو إلى تضحيات شهدائه، متوعداً أن يكون (العامري، وكتلته النيابية) مدافعاً عن حقوق الحشد في البرلمان، ضمن رؤية المرجعية وتوجهاتها.وتضيف المعلومات، أن “العامري ملتزمٌ برنامجه الانتخابي”، مشدداً على المرشحين ضمن قائمته، “الالتزام أيضاً بخطابٍ جامعٍ يحثُّ على دعم ايران وتنفيذ مشروعها في العراق والمنطقة.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *