صحيفة:عدد المستبعدين من الانتخابات قليل جدا

صحيفة:عدد المستبعدين من الانتخابات قليل جدا
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة المدى في تقرير لها نشرته، الاحد، عن أعداد المستبعدين من الائتلافات والكيانات الانتخابية، وفيما بينت ان الحزب المدني الذي يرأسه رجل الاعمال والمرشح السابق عن ائتلاف دولة القانون حمد الموسوي، كان أكثر الجهات المتضررة، كشفت نسب الاستبعاد في ابرز القوائم المشاركة في الانتخابات.وذكرت الصحيفة ان “الساعات الأولى من السبت الماضي، كشفت عن حجم الاموال المبذولة في الحملة الانتخابية الضخمة التي يديرها أكثر من 40 كيانا وائتلافا انتخابيا في العاصمة بغداد.

واشارت الى ان “الحزب المدني، الذي يرأسه رجل الاعمال والمرشح السابق عن ائتلاف دولة القانون حمد الموسوي، تصدر قائمة أكثر الجهات التي تم استبعاد مرشحيها، فيما لم تشهد قوائم مثل الفتح الممثلة لقوى الحشد الشعبي، وإرادة التابعة للنائبة حنان الفتلاوي أي استبعاد من صفوف مرشحيها”.واوضحت الصحيفة ان “أبرز الائتلافات في بغداد، هو تحالف النصر الذي يترأسه رئيس الحكومة حيدر العبادي، والذي يضم 21 كياناً، بينها حزب الفضيلة، ومستقلون التابع لوزير التعليم السابق حسين الشهرستاني، وتيار الإصلاح برئاسة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، والمؤتمر الوطني بزعامة آراس حبيب”، مشيرة الى ان “الائتلاف، قدم في بغداد الذي يحتل فيه رئيس الوزراء العبادي التسلسل الاول في العاصمة، تليه النائبة هناء تركي ثم النائب عباس البياتي، 137 مرشحاً، فيما حملت بوسترات المرشحين شعار (بصوتك نبني الوطن)”.

واردفت انه “تم استبعاد 3 مرشحين في ائتلاف العبادي ببغداد، من ضمن 50 مرشحاً آخرين تم إبعادهم بحسب إجراءات المفوضية وهيئة المساءلة والعدالة، على أن يتم تعويض المستبعدين بآخرين في أقرب وقت”.وقالت انه “تم استبعاد، (11)، مرشحاً من الحزب المدني التابع لحمد الموسوي وصاحب التسلسل الاول، وهو أعلى نسبة استبعاد بين القوائم في بغداد”، موضحة ان “أصحاب التسلسلين الثاني والثالث، كانا من ضمن المستبعدين”.

واوضحت ان “التحالف المدني الديمقراطي، برئاسة علي الرفيعي الذي يحتل فيه السياسي غسان العطية التسلسل الاول في بغداد، جاء في المركز الثاني بعدد المستبعدين من مرشحيه، حيث تم استبعاد 8 مرشحين منه”.وبينت انه “في المقابل تم استبعاد 6 مرشحين من قائمة التضامن، التي تضم 3 كيانات، ويحتل وضاح الصديد الامين العام لائتلاف القوى السنية الذي تأسس قبل 3 أعوام في الاردن، التسلسل رقم واحد في بغداد”.

واشارت الى انه “قائمة تمدن برئاسة النائب فائق الشيخ علي، صاحب التسلسل الاول في قائمة بغداد، شهدت استبعاد 3 مرشحين”، موضحة ان “مرشحين اثنين استبعدا من قائمة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الذي يحتل رأس قائمة دولة القانون في بغداد”، موضحة ان “ائتلاف المالكي، اعاد تدوير أغلب الوجوه القديمة في ائتلافه الذي حمل أيضا الشعار السابق في انتخابات 2014 (معاً)، فيما تبنى هذه المرة “الأغلبية السياسية” التي ظهرت على بوسترات المرشحين”.

وذكرت انه “جاء في التسلسل الثاني في قائمة المالكي عن بغداد، وزير العمل محمد شياع السوداني، يليه نائب رئيس البرلمان السابق قصي السهيل الذي فاز في انتخابات 2010 مرشحاً عن التيار الصدري”، موضحة ان “دولة القانون قدم في العاصمة 137 مرشحاً ايضا، بينهم نواب حاليون، مثل موفق الربيعي، وهشام السهيل، وعالية نصيف، والنائبان السابقان سامي العسكري وكمال الساعدي”.

وقالت الصحيفة ان “المفوضية استبعدت (3) مرشحين من العاصمة ضمن اتئلاف كفاءات للتغيير، برئاسة النائب هيثم الجبوري، ويحتل الاكاديمي ليث شبر الرقم واحد في القائمة. بالمقابل استبعد مرشح واحد من ائتلاف الحكمة في بغداد بزعامة عمار الحكيم، ويحتل عبد الحسين عبطان وزير الرياضة التسلسل الاول للقائمة في العاصمة”.

واوضحت انه “على خلاف عادة تيار الحكيم، بدت إعلاناته الترويجية للانتخابات في بغداد متواضعة وبأحجام صغيرة، وحملت شعار “إحنه كدها”، مقارنة ببوسترات ائتلاف الفتح، وهو ائتلاف جديد بزعامة رئيس منظمة بدر هادي العامري، وائتلاف إرادة بزعامة حنان الفتلاوي، حيث لم يتم استبعاد أي مرشح من القائمتين في بغداد”.

واشارت الى ان “صور النائب السابق صباح الساعدي، ظهرت في التسلسل رقم 2 عن ائتلاف سائرون الذي ضم مرشحين مدعومين من التيار الصدري والحزب الشيوعي، وترأست النائبة ماجدة التميمي القائمة في بغداد، فيما جاء سكرتير الحزب الشيوعي رائد فهمي في التسلسل رقم 3 في بغداد، وتم استبعاد مرشح واحد فقط من القائمة”.

وختمت ان “تحالف الوطنية، بزعامة إياد علاوي، وصاحب التسلسل الاول في بغداد، فقد تم استبعاد مرشحين اثنين من القائمة في العاصمة، مقابل 2 أيضا لتحالف القرار برئاسة أسامة النجيفي، فيما حل النائب ظافر العاني بالتسلسل الاول في بغداد بعد انسحاب خميس الخنجر، يليه النائب أحمد المساري”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *