صحيفة:عمارالحكيم شخصية انتهازية مخادعة يلهث وراء “الفلوس”

صحيفة:عمارالحكيم شخصية انتهازية مخادعة يلهث وراء “الفلوس”
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، الخميس، أن رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم يعتمد سياسة “العب لو اخرب الملعب”، عازية تحركات الحكيم الأخيرة ونيته الخروج بتظاهرات إلى “حالة الاقصاء” التي تعرض لها.وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم، إن “المحافظات العراقية تشهد غداً، تظاهرات دعا إليها تيار عمار الحكيم، في أولى الخطوات العملية لإعلانه الانتقال إلى صفوف المعارضة”، مبينة ان “توقيت التظاهرات يثير حساسية الفريق الموالي لعادل عبد المهدي وحكومته، لتزامنه مع التوتّر في البلاد والإقليم، فيما يبدو الحكيم، الذي أُخرج من اللعبة السياسية، ساعياً إلى وضع الحكومة أمام خيارين: إما أن أعود لاعباً مجدداً، وإما أن أُخرّب عليكم”.وأضافت أن “تظاهرات في 14 محافظة لا يبدو إلى الآن أن قوى مغايرة لـ«الموج الأزرق» (شعار الحملة الانتخابية للحكيم في الانتخابات الأخيرة) ستشارك فيها، على رغم أن أطرافاً عديدة تؤيد مشروعه؛ لا حباً به، بل كرهاً لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي. «أَلعب لو (أو) أخرّب الملعب»، مَثَلٌ شعبي يبدو اليوم منطبقاً على الحكيم؛ إذ إن ما يعتقد أنه «إقصاؤه» من التركيبة الحكومية الحالية دفع به إلى التلويح بتشكيل «جبهة معارضة»، قبل أن يعلن رسمياً الانتقال إلى صفوفها”.وتابعت أنه “يبرر مقربون منه ذلك بأن «الحكومة لم تستمع إلى وجهة نظرنا»، معتبرين أنهم «حُرموا حقوقاً مكتسبة» بناءً على تمثيلهم النيابي، وهو ما دفعهم إلى المضيّ أبعد من الموقف السياسي، نحو التحرك على الأرض، في خطوة يراها داعمو عبد المهدي (تخريباً للملعب)”.واشارت الصحيفة إلى أن “حلفاء عبد المهدي يرفضون تحرك الحكيم، معتبرين أنه يخدم الأهداف الأميركية في لحظة سياسية حرجة تمرّ بها المنطقة. لكن المقربين من الرجل يقولون إن المعارضة لا تعني معارضة النظام، أو الاستمرار في تحقيق المكاسب على مستوى الدولة، بل معارضة الحكومة وأدائها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *