صحيفة:من راسب إلى ناجح..هكذا مسؤولية الأمانة في العراق..سليم الجبوري يعود مجدداً!

صحيفة:من راسب إلى ناجح..هكذا مسؤولية الأمانة في العراق..سليم الجبوري يعود مجدداً!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت صحيفة الاخبار اللبنانية في تقرير لها الخميس 28 حزيران 2018 ان هناك حراكاً سياسية عراقياً يمهد لعقد صفقة تسمح بفوز  الفاشل في الانتخابات رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري في الانتخابات مقابل انهاء ازمة الطعن بنتائج الانتخابات.واوضحت الصحيفة في تقريرها ان الأنظار تتجه إلى رئيس البرلمان، سليم الجبوري، باعتباره عراب قضية العد والفرز اليدوي وتمديد عمر البرلمان لايجاد مخرج ينهي ازمة الطعن بنتائج الانتخابات ناقلة عن مصادر وصفتها بالمطلعة تأكيدها وجود قرار «سني» بمنح الجبوري، الخاسر حالياً والمتوقعة عودته إلى الميدان النيابي بعد إتمام العد والفرز اليدوي، رئاسة كتلة نيابية جديدة، تحمل اسم «الاتحاد» (الوريثة السياسية لكتلة «تحالف القوى»)، من المقرر الإعلان عنها في الأيام المقبلة. وتضيف المعلومات أن اسم الجبوري مطروح كـ«مرشح رقم واحد» لرئاسة البرلمان لولاية ثانية، أما «مرشح رقم اثنان» فهو محافظ الأنبار المتهم بالفساد محمد الحلبوسي. ويضم التكتل الجديد، وفق المعلومات، كلاً من «تحالف القوى الوطنية» (13 مقعداً) بقيادة جمال الكربولي، و«تحالف القرار العراقي» (14 مقعداً) بزعامة اسامة النجيفي، إضافةً إلى «جبهة الحوار الوطني» (5 مقاعد) برئاسة صالح المطلك، إلى جانب ستة مقاعد للجبوري نفسه.وتذهب المصادر، في حديثها إلى أن التكتل الجديد، وطرح اسم الجبوري لرئاسة البرلمان، يأتيان ضمن «تسوية» هي نتاج الحراك الذي قاده الجبوري داخل البرلمان، على اعتبار أن الكتل «السنية» هي أكثر المتضررين من «ضياع بوصلتها»، وخسارة أصواتها لمصلحة كتلة الكربولي التي وُجِّهت إليها اتهامات من مختلف القوى بتزوير الانتخابات. أما عن أهداف التكتل، فتشير المصادر وفقا للصحيفة إلى أن «توحيد رؤى القوى السنية في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة» يُعدّ هدفها الأول، على أن يمثل تشكيل تحالف في مقابل تحالفَي «سائرون ــ النصر» و«سائرون ــ الفتح» هدفاً ثانياً لتوزيع المناصب بينهم. وفي وقت يتسارع العمل على إحياء تلك التحالفات التقليدية، يبقى زعيما ائتلافي «دولة القانون» نوري المالكي، و«الوطنية» إياد علاوي، حتى الآن خارج خريطتها، ما يُرجّح إمكان تحالفهما معاً، والبحث عن «حلفاء» داخل البيوتات الأخرى.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *