صدفة ام مخطط لآجهاض ثورة التغيير

صدفة ام مخطط لآجهاض ثورة التغيير
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

خلال ايام قلائل طفت على السطح امور تلتقي وتصب في هدف واحد هو اشغال الرأي العام العراقي عن متابعة الثورة الشعبية وادامتها حتى تحقيق النصر …

منها

– الدعوة الى انهاء وجود القوات الامريكية

– الاتفاقية مع الصين

– دعوة الصدر الى التظاهر بمليونية ضد التواجد الامريكي ومباركة العامري ودعمه

-التهديد والوعيد للطلبة الرافد الاكبر لآدامة الانتفاضة

– الاقليم السني

– واخرى لا نريد الخوض فيها

1- القوات الامريكية دخلت العراق غازية وبمباركة من قبل القوى والاحزاب المتسلطة منذ 2003 وللان فما بدا مما عدا ويعلم من اتخذ القرار في البرلمان قبل غيرهم ان قرارهم هواء في شبك وان القوات الامريكية لا تخرج الا بقرار امريكي ولو اجتمعت الانس والجن والمفارقة ان ايران تعلن انها لم تطالب بأخراج تلك القوات ولماذا يتناسى هؤلاء الابطال الميامين فضل تلك القوات الغازية في تسليطهم على الشعب العراقي ومكنتهم من سرقة كل مدخولات البلاد وتدمير كل القيم الاجتماعية وتمزيق اللحمة الوطنية وتخريب البنية التحتية والفوقية

2- الاتفاقية الصينية او مذكرة التفاهم جرت في عهد العبادي ولف حولها الصمت ولم ينفذ اي شيء منها وفجأت طافت على السطح والآراء المتضاربة حولها وانشغال الراي العام بها

3- تذكر مقتدى الصدر بالمليونية التي نساها من زمان طويل ودعى اليها في هذا الوقت بالذات وباركها العامري ولم  يبادر الصدر والعامري الى دفع مليونية لدعم الشعب المنتفض في مطالبه الوطنية التي يقودها شباب العراق وكل طلباتهم تصب في مصلحة العراق ومستقبله ولم السكوت وغض النظر عما يتعرض له هؤلاء الابطال من قتل وتعويق وخطف وتغييب رغم تحملهم كل الظروف السيئة في هذا الجو الشتوي ومن المفارقة ان حكام ايران يعانون من انتفاضة عارمة من الشعب الايراني وانهم في وضع لا يحسدون عليه واخر ما صرح به الرهبر الاكبر في خطبة الجمعة ان الحرس الثوري سينقل المعركة مع امريكيا خارج ايران ومتى كانت المعركة داخل ايران ومتى تتحرك الضمائر التي تدفع بأبناء العراق والدول التي تتبع المحور الايراني الى محرقة الموت من اجل رغبات ملالي طهران في بسط سيطرتها على الشعوب الاخرى في احلام مريضة وحين يفيقون منها سيجدون انفسهم ان العاصفة قد اقتلعتهم من جذورهم

4- التهديد والوعيد للطلبة من اجل وقف الدعم الطلابي للانتفاضة وهم واهمون لآن ارادة الشباب وعزمهم لا يلين وتاريخ الحركة الطلابية في العراق مشهود له بعظمة الدور الذي قام به الطلبة منذ ما يقارب 4/3 قرن من تاريخ العراق ثم ان الطلبة من اكثر المتضررين من هذاالوضع البائس

5- الاقليم السني هذه الاسطوانة المشروخة منذ بداية الغزو الامريكي سواء كان من اشار اليها صادق او كاذب ومن روج لها يسعى الى هدف خبيث وهي محاولة لتشتيت وحدة الانتفاضة واهدافها والتي حضيت بمباركة كل الشعب العراقي بكل مكوناته بما فيهم الاخوة الكورد الذين يعانون من السلطة الغاشمة التي سلبتهم كل شيء كما فعلت الاحزاب الاسلاموية في بقية محافظات العراق ومن يفكر في الانسلاخ من الوطن خائن وعميل ينفذ الاجندة الاجنبية …

رغم كل هذه المحاولات الخائبة سوف تحقق الثورة الشبابية اهدافها وتصل الى بداية طريق التغيير وسيهزم الجمع المنسلخ عن الوطن والسارق لخيارته ويولون الدبر وهذا هو منطق التاريخ فلكل بداية نهاية لقد رفعت رؤوسنا الى عنان السماء بعدما كنا نخجل من انتمائنا الى العراق واصبحت ثورة شبابنا المنتفض حديث العالم العربي والعالمي والنصر دائما حليف الشعوب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *