صراع المصالح..انشقاقات داخل المجلس الأعلى الإسلامي

صراع المصالح..انشقاقات داخل المجلس الأعلى الإسلامي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مقربون من المجلس الاعلى في العراق، الاحد، عزم عمار الحكيم ترك المجلس وتشكيل حزب سياسي جديد، مشيرين الى ان هناك صراعات بين القيادت المخضرمة فيه مع جيل صاعد من الشباب مدعوم من الحكيم نفسه.في مفاجئة قد تعيد رسم الخارطة السياسية داخل البيت الشيعي من جديد قال احد المقربين من الحكيم، ان “الاخير ينوي تشكيل حزب جديد بعد مغادرة المجلس الاعلى، مؤكدا انسحاب عدد من قيادات ومؤسسي المجلس بعد خلافات حول تهم تتعلق بتفرد الحكيم بالقرار وتهميش أعضاء المجلس. واضاف أن “توجه الحكيم لترك الارث السياسي لعمه ووالده المتمثل في المجلس الأعلى الذي ارتبط اسمه بآل الحكيم جاء بعد تنامي الاعتراضات والانشقاقات الداخلية لعدد من القيادات المخضرمة فيه أمثال، جلال الدين الصغير وباقر الزبيدي، ووصل الأمر الى ايصال شكواهم الى ايران حول اختلافهم مع رؤية الحكيم لادارة المجلس الأعلى اضافة الى تهميش أعضاء المجلس.تقارير غربية كشفت مؤخرا عن وجود تذمر داخل بعض قيادات المجلس تجاه سياسة الحكيم، اعقبه انشقاق كل من جلال الدين الصغير وباقر الزبيدي.الصغير، وفي أول رد فعل حول انشقاقه من المجلس أكد انه “إستشار المرجعيات الدينية بشأن قراره الذي عزاه إلى خروج المجلس عن نهج محمّد باقر الحكيم وأخيه عبد العزيز على حد قوله، وتنبأ بخروج شخصيات مهمة أخرى، من دون ذكر الأسماء، ليتحول الأمر الى خروج زعيم المجلس نفسه عمار الحكيم بعد عدم تكلل محاولاته بالنجاح في رأب الصدع  في مفارقة لافتة تتزامن مع السباق المحموم الجاري حالياً لتشكيل كتل واحزاب جديدة لدخول المعترك الانتخابي، وسط نقاش دائر حول تشكيل مفوضيّة الإنتخابات الجديدة وتشريع قانون إنتخابي للاستحقاق المقبل.يشار الى ان القيادي في المجلس عادل عبد المهدي، تردد أسمه من ضمن المعترضين، الا أنه سارع ومن على صفحته في الفيس للقول بأنه ليس من أنصار الانشقاقات أو المحاور والصراعات الخطية ولا يتبنى مواقف من جيل الشباب والشيوخ في اقوى اشارة الى وجود انقسام بنيوي داخل المجلس على اساس العمر والرؤى.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *