صفقةبـ 6 مليار دينار عرابها احمد ابو ريشة وسعدون ابو ريشة لتوزيعها على شيوخ الانبار

صفقةبـ 6 مليار دينار عرابها احمد ابو ريشة وسعدون ابو ريشة لتوزيعها على شيوخ الانبار
آخر تحديث:

الرمادي / شبكة أخبار العراق- اجرى محافظ الانبار احمد الدليمي، اليوم ،، جولة ميدانية قال انها في حي الملعب جنوب الرمادي برفقة قادة عسكريين، داعياً المتطوعين الى مراجعة مراكز الشرطة لاكمال معاملات انتسابهم.إلى ذلك بث تلفزيون “الغربية” التابعة لمجموعة قنوات الشرقية تقريرا افاد بوجود صفقة بالمليارات عرابها رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة ووزير الدفاع سعدون الدليمي.وقال محافظ الانبار احمد الدليمي على صفحته على الفيس بوك: انه “اجرى جولة ميدانية في حي الملعب جنوب الرمادي بعد تحريرها من عناصر “داعش”.ونشر صوراً تظهر إلى جانبه قادة عسكريون من بينهم قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح وهم يضحكون في اشارة الى فرحهم بتقدم الجيش الى الاماكن التي يتحصن فيها مسلحو “داعش”.ودعا محافظ الانبار في منشور اخر المتطوعين الى سلك الشرطة ومن لديهم نواقص في المستمسكات تسليمها الى اقرب مركز شرطة تم تسجيله فيه لغرض اكمال الاوامر الادارية.وتحدث تلفزيون الغربية عن صفقة علمها من مصادر موثوقة تقودها اطرافٌ مرتبطةٌ بالحكومة لتوزيع مبالغ مالية على عددٍ من رؤساء العشائر بهدف كسب ودهم قبيل العملية العسكرية المرتقبة في الفلوجة.وقالت الغربية :ان “ابو ريشة تلقى مبلغ 3 مليارات لتوزيعها على عدد من رؤساء العشائر بواقع 100 مليون لكل شيخ”.واضافت المصادر ان “سعدون الدليمي وزير الدفاع وكالة سيتولى بدوره توزيع  3 مليارات اخرى وبمعدل 100 مليون لكل شيخ عشيرة أيضاً”.ويقول مسؤولو أمن كبار وجنود إن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام مدينة الفلوجة وإنهاء سيطرة متشددين مسلحين عليها منذ نحو شهر.وكان مسلحون معارضون للحكومة بينهم مقاتلون من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام سيطروا في مطلع كانون الثاني على مدينتين في محافظة الانبار في غرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها.وتمكنت القوات العراقية منذئذ من استعادة السيطرة على معظم مدينة الرمادي لكن الفلوجة لا تزال في أيدي المتشددين ويحاصرها الجيش الذي قصفها عدة مرات.وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يشغل أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة أرجأ هجوما على المدينة لمنح شيوخ العشائر في الفلوجة فسحة من الوقت لطرد المتشددين من المدينة بأنفسهم.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *