صولاغ:مؤامرة خلف الباب تستهدف إحياء مشروع تقسيم العراق تبدأ من صلاح الدين

صولاغ:مؤامرة خلف الباب تستهدف إحياء مشروع تقسيم العراق تبدأ من صلاح الدين
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر القيادي في المجلس الأعلى، باقر جبر صولاغ الزبيدي، الاحد 22 تموز 2018، من وجود نوايا لدى تنظيم داعش لاستغلال التظاهرات وشن 6 هجمات تهدف لأسقاط عدد من المدن، فيما أشار الى ان قمة هلسنكي التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ستلقي بظلالها على الملف العراقي ودور داعش فيه.وقال الزبيدي في بيان ، ان “قمة هلسنكي التي جمعت ترامب وبوتين ستلقي بظلالها على الملفين السوري والعراقي، كما انها ستحدد دور داعش المستقبلي في البلدين”.وأوضح الزبيدي، ان “داعش يسعى من جانبه الى اخذ زمام المبادرة والقيام بعمليات عسكرية مكثفة في الانبار ضد قطعاتنا العسكرية، منها تفجير جسر الرمانة لعزل منطقة الجزيرة عن مدينة القائم، حيث تهدف عناصر داعش لشن هجوم على القائم واسقاطها وكذلك عزل واسقاط محيط مدينتي راوه وعانه، وشن هجمات مماثلة على المحافظات الواقعة شمال وجنوب بغداد مستغلين الوضع المرتبك في العاصمة والمحافظات الجنوبية”.

وكان الزبيدي قد دعا الأربعاء 11 تموز 2018، متظاهري المحافظات الجنوبية (واسط والبصرة)، الى الاستمرار باحتجاجاتهم لحين نيل حقوقهم، فيما حذر من مؤامرة تبدأ من صلاح الدين لتقسيم العراق.وكتب الزبيدي في تدوينة وجهها الى المتظاهرين في محافظتي واسط والبصرة، على صفحته بالفيس بوك ، نقف “مع مطالبكم العادلة في الماء الصالح للشرب وتوفير الطاقة الكهربائية وتوظيف ابنائكم في الشركات العاملة على الاراضي العراقية كما هو متعارف عليه في كل انحاء العالم استقطاب الكوادر المحلية وتوظيف ابناء المناطق المتضررة نتيجة الاستخراج”.واردف: “لكنني في الوقت نفسه اتحدث عن معلومات مهمة ان الوطن مستهدف وان مؤامرة خلف الباب تستهدف احياء مشروع تقسيم العراق تبدأ من صلاح الدين حيث تعمل قوى خفية على دعم الدواعش الذين يسيطرون على مساحات واسعة من حمرين الى مطيبيجة”.وطالب الزبيدي “ابناء العشائر في البصرة، بالاستمرار بالمطالبات”، داعياً اياهم “للحذر من حجم المؤامرة الكبيرة التي تحيط بالوطن… انني اراها رأي العين وسيأتي الوقت المناسب للحديث عنها”.وكان الزبيدي اوضح الاحد، المصادف 2018/07/8، ان تنظيم داعش التابع لـ “ولاية صلاح الدين” يسيطر على (75) قرية، فيما بين انه متواجد على الشريط الممتد من حمرين الى سامراء.وكتب الزبيدي في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك” آنذاك، ان “دواعش ولاية صلاح الدين المتحصنين في جبال حمرين يسيطرون على (75) قرية ابتداءً من جنوب الرشاد الى مطيبيجة غربي العظيم”.وأضاف الزبيدي، أن “دولة الخلافة سقطت في الموصل لكنها تتواجد في شريط ممتد من حمرين الى سامراء”.وختم قائلاً: “تحية للكبار رجال ثأر الشهداء وهم يقلصون حلم الخرافة في حمرين بعد ان دفنوه في الموصل”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *