ظهور شهادة تؤكد إرتباط الكاظمي القديم بالمخابرات الإيرانية

ظهور شهادة تؤكد إرتباط الكاظمي القديم بالمخابرات الإيرانية
آخر تحديث:

بقلم:خضير طاهر

في الوقت التي ظهرت إشاعات عن إرتباط مصطفى الكاظمي بأميركا وتعاونه مع مخابراتها .. كنت الوحيد الذي قدم تحليلا مغايرا نشرته هنا في مقالة على موقع كتابات رجحت إرتباط الكاظمي بالمخابرات الإيرانية بناءا على عدة معطيات واقعية ، وكنت أكرر إعتقادي بإرتباط الكاظمي بإيران بين ثنايا عدة مقالات أخرى.

وقبل يومين ظهر على إحدى الفضائيات النائب السابق ورجل الدين أياد جمال الدين الخبير في الشؤون الإيرانية بحكم كونه عاش ودرس العلوم الدينية في إيران ، وقد عبر جمال الدين عن إعتقاده القاطع بإرتباط الكاظمي بالمخابرات الإيرانية بصورة لاتقبل الشك .

ونعيد تكرار المعطيات الواقعية التي جعلتنا نصر على إرتباط الكاظمي بإيران ومن أبرزها :

– خروجه من العراق ودخوله إيران بعمر 17 سنة وعيشه فيها حسب رواية الكاتب الأستاذ غالب الشابندر الذي عاش الكاظمي في بيته بإيران.

– من بين آلاف عملاء إيران تم تنصيب الكاظمي مديرا لجهاز المخابرات من قبل الإرهابي قاسم سليماني ، وكان الكاظمي لايملك أية خبرات مخابراتية ماعدا انه يتصف بشخصية ضعيفة مطيعة وخانعة وهذا هو المطلوب من قبل إيران .

– عمل الكاظمي بوصفه مدير للمخابرات في زمن حكومة عادل عبد المهدي عضوا في اللجنة الأمنية التي تألفت من الأجهزة الحكومية والميليشيات وكانت مهمتها التصدي لثوار تشرين وقتلهم وكان يجتمع بها في بعض الأحيان قاسم سليماني يصدر لهم تعليمات قتل المتظاهرين .

– من بين آلاف عملاء إيران قفز الكاظمي الى منصب رئيس الوزراء بدون ان يتملك أية مؤهلات لإشغال المنصب ، وإذا كانت الحجة انه شخصية مدنية فإن إيران لديها عشرات الشخصيات العراقية المدنية المرتبطة بها سرا وقد دستها لإختراق التيار المدني وكان من الممكن تكليفها بالمنصب ، لماذا الكاظمي ؟

– إبقاء الكاظمي بعد تسلمه منصب رئيس الوزراء على إحتلال إيران وسرقتها لثروات العراق ، وعدم محاسبته للميليشيات وقتلة المتظاهرين ، وذهابه لزيارتها طائعا خانعا وتعمدت إيران إظاهره بشكل مهين وهو يقف ذليلا امام الخامنئي !

– كشف الإرهابي المجرم ابو علي البصري أحد عناصر حزب الله العراقي والمسؤول عن قتل الشهيد هشام الهاشي .. كشف المدعو البصري في الرسالة التي هدد فيها بقطع أذن الكاظمي مخاطبا ايها (( لن تحميك الإطلاعات )) وهي إشارة صريحة لإتهام الكاظمي بإرتباطه مع الإطلاعات / المخابرات الإيرانية .

وقد كانت لعبة نشر إشاعات عن ميول الكاظمي الأميركية هي لعبة إيرانية لإبعاد الانظار عن كونه مجرد دمية إيرانية .. والحقيقة المؤكدة بعد تغيير نظام صدام حسين عام 2003 ان كافة الساسة الشيعة مدنيين وإسلاميين وبعض الساسة السنة والكورد ، وكافة الرؤساء الثلاث : الجمهورية والبرلمان ورئيس الوزراء وجميع الذين عملوا في المناصب الحكومية المتقدمة والبرلمان قد جاءوا بموافقة إيرانية كونهم مرتبطون بها ويقدمون لها خدمات تمثلت في بيع العراق وثرواته الى إيران !

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *