عاجل..أنباء عن إسقاط مروحية في الحويجة وقيادة طيران الجيش تنفي

عاجل..أنباء عن إسقاط مروحية في الحويجة وقيادة طيران الجيش تنفي
آخر تحديث:

كركوك/ شبكة أخبار العراق –  أفاد شهود عيان في قضاء الحويجة في محافظة كركوك، الثلاثاء، بإسقاط مروحية تابعة لقوات الجيش في القضاء، فما نفت قيادة طيران الجيش ذلك النبأ.وقال شهود عيان لمراسل شبكة اخبار العراق ، إن “مروحية تابعة لقوات الجيش سقطت بنيران مسلحين في ناحية الرياض في قضاء الحويجة”.وأضاف الشهود أن “القوات الامنية فرضت حظراً للتجوال في ناحيتي العباسي والرياض”، مشيراً إلى أنه “تمّ إغلاق الطرق المؤدية من الموصل إلى كركوك ومن صلاح الدين الى كركوك ايضاً”.من جهتها قالت قيادة طيران الجيش في بيان لها اليوم ، ، إنها “تنفي سقوط أية طائرة في الحويجة”.وكان مصدر في شرطة محافظة كركوك قد افاد في وقت سابق من، اليوم الثلاثاء، بسقوط أكثر من 270 بين قتيل وجريح  باقتحام ساحة المعتصمين في قضاء الحويجة جنوب غرب المحافظة.أستنكر المعتصمون في ساحة “الشهداء” في قضاء الفلوجة غرب بغداد في وقت سابق من، اليوم الثلاثاء، اقتحام القوات الأمنية لساحة الاعتصام في قضاء الحويجة في محافظة كركوك وسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح جراء ذلك، داعين الحويجة بـ”الصبر” إلى أن يتمّ “تحرير” العراق.وقاطعت كتلة العراقية النيابية بزعامة اياد علاوي جلسة مجلس النواب لهذا اليوم على خلفية احداث قضاء الحويجة، فيما دعا التحالف الوطني والمرجعيات الدينية بمنع القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي من زج الشعب العراقي في “حرب أهلية”.وذكرت وسائل إعلام محلية، يوم الجمعة الماضي، في خبر مفاده أن أثنين من متظاهري قضاء الحويجة في كركوك أصيبوا بنيران قوات الجيش التابعة لقيادة عمليات دجلة.إلاّ أن قيادة عمليات دجلة أعلنت عن مقتل جندي وإصابة ضابط من قواتها جراء الاشتباك مع متظاهرين في الحويجة على خلفية تحريض احد المتظاهرين بالهجوم على القوات الأمنية.وحذّر مجلس محافظة كركوك، في وقت سابق، من مخططات تهدف إلى “تمزيق” السلم الاجتماعي في المحافظة، فيما دعت معتصمي قضاء الحويجة والقوات الأمنية للاحتكام إلى العقل في حلّ الأزمة بينهما.وأعلن مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، أول أمس الأحد، عن إرسال الأمم المتحدة وفداً الى قضاء الحويجة في محافظة كركوك للاطلاع عمّا يجري بين المتظاهرين وقوات الجيش، فيما توجه وفد من مجلس النواب العراقي لفتح تحقيق بهذا الشأن

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *