عبد المهدي لايغادر عصبيته السياسية

عبد المهدي لايغادر عصبيته السياسية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- بات ملف استكمال الكابينة الوزارية، هو الابرز في اجتماعات الكتل السياسية، بالرغم من اخفاقها بتمرير اسماء 5 وزراء في اكثر من جلسة للبرلمان، لعل اهمها هو مرشح وزير الداخلية فالح الفياض المطروح اسمه من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشكل مباشر.ويرى مراقبون، إن ‘تمسك عبد المهدي بترشيح الفياض برغم الاعتراضات الكثيرة عليه، وبالاخص منها الصادرة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تعكس عادة قديمة عرف بها عبد المهدي الا وهي ‘البرجوازية السياسية’، والرغبة بترشيح شخصيات سياسية من عائلات ذات نفوذ ومكانة مادية قبل ان تكون سياسية، وهو الامر الذي ينطبق على فالح الفياض ذو النشئة القبلية والعشائرية المعروفة بعصبيتها اكثر منها ليناً’.وتعرف البرجوازية بانها طبقة اصحاب رؤوس الأموال والحرف, والتي تمتلك القدرة على الانتاج والسيطرة على المجتمع ومؤسسات الدولة للمحافظة على امتيازاتها ومكانتها بحسب نظرية ‘كارل ماركس’.وحتى الان، فأن 5 وزارات لم يتم حسمها هي (الداخلية، الدفاع، العدل، الهجرة، التربية)، ويبدو ان هناك انفراجة قريبة بالنسبة لوزارتي التربية والهجرة، بعد ترشيح شخصيتين جديدتين للاستيزار، من الممكن منح الثقة لهما في جلسة البرلمان المقبلة، فيما تبقى الوزارات الاخرى معلقة وعلى راسها الداخلية.مصدر سياسي افاد اليوم، ان ‘هناك توافق سياسي كبير على ترشيح شيروان الوائلي كمرشح تسوية لشغل منصب وزارة الداخلية في حكومة عادل عبد المهدي’.واضاف، ان ‘ الكتل السياسية متفقة على ترشيح الوائلي لمنصب وزارة الداخلية’، مشيرا الى انه ‘سيمرر على الارجح في التصويت عليه بجلسة البرلمان لاستكمال الكابينة الوزارية ‘.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *