عثمان :يحذر من تكرار السيناريو السوري

عثمان :يحذر من تكرار السيناريو السوري
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  حذّر القيادي في كتلة التحالف الكوردستاني، محمود عثمان، الأحد، من أن كل الاحتمالات مفتوحة للازمة التي تمر بالبلاد بما فيها السيناريو السوري، مستبعد في الوقت نفسه تقسيم البلاد، عادا ان الحل يكمن في أمرين وقال عثمان في تصريح صحافي له اليوم  ان “ما يحدث من تظاهرات واعتصامات في بعض محافظات العراق تمثل حالة غليان شعبي، وهناك أناس لديهم مطالب، والأخيرة ليست وليدة اليوم بل هي متراكمة” وأضاف عثمان “بالأصل هي تظاهرات عفوية، وألان بدأت تأخذ شكلا انفجاريا، وعندما تحدث مثل هذه التظاهرات وتستمر لأسابيع مثلا، فمن المعلوم قيام جهات ما، تريد ان تندس وتستغل الأمور لصالحها، سواء كانت هذه الجهات داخلية ام خارجية” وأشار إلى انه لا يستطيع ان يؤكد “وجود اياد تسعى للاصطدام بين المتظاهرين وبين الحكومة”، مستدركا أنها “تظاهرات شعبية لاناس لديهم مطالب” وحول إمكانية تكرار السيناريو السوري عراقيا بحسب تقارير صحفية، أكد عثمان انه “إذا لم تحل الأمور، فان كل شيء جائز وبضمنها السيناريو السوري، ومن الممكن ان تتطور الأمور أكثر”، مضيفا ان”المكونات العراقية لديها مطالب ومشاكل” وأوضح عثمان ان “مطالب السنة تختلف عن مطالب الشيعة، وللكورد ايضا مطالبهم، وينبغي تلبية مطالب الجميع”، مستدركا ان “التفاهم بين الاطراف الثلاثة ليس بالمستوى المطلوب، ولهذا الوضع مفتوح على كل الاحتمالات” واستبعد عثمان ان “تسير الأمور باتجاه تقسيم البلاد، فليس شرطا تقسيم البلاد، لكن الأمور قد تصبح فريقا ضد فريق، وتتفاقم المشاكل وقد تحصل توترات طائفية وسياسية”، مبينا انه “لا يوجد توجه دولي لتقسيم العراق، ومن الصعب ان يحصل ذلك، لان الجميع يريدون عراقا موحدا، وفي نفس الوقت ان يكون عراقا ضعيفا” وبشأن الحل الذي يمكن من خلاله الخروج من الأزمة الحالية، أشار عثمان إلى ان “الحل يكمن في أمرين، الاول هو ان تتعاون السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية فيما بينها، وتحاول ان تلبي مطالب المتظاهرين ومطالب الناس” وتابع عثمان ان “الأمر الثاني يكمن في ان تجتمع الإطراف العراقية على مستوى القادة، اي الصف الأول واقصد صناع القرار، لان كل ما يحدث اليوم هو من إفرازات الازمة السياسية”، مشددا على ان “تستمر اجتماعاتهم إلى ان يصلوا إلى نتيجة، لان هناك دستورا واتفاقات سياسية، اما اذا لم يقوموا بهذه الأمور فالوضع سيتفاقم اكثر” ،يذكر ان عددا من المحافظات العراقية تشهد تظاهرات واعتصامات مستمرة منذ اكثر من شهر، تطالب بالإفراج عن المعتقلين والمعتقلات وإلغاء عدد من القوانين والقرارات التي يرونها تلحق بهم الظلم ومنها قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 إرهاب وغيرها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *