بغداد/شبكة اخبار العراق- صدر العدد الأخير من مجلة آفاق ادبية عن دار الشؤون الثقافية العامة ، وهي مجلة فصلية تعنى بالابداع الجديد. ضم العدد 14 بابا. حمل مقال الافتتاحية عنوان ” الصعاليك فقراء حياة وامراء قصائد” لرئيس التحرير سلمان داوود محمد ، الذي تناغم مع محور العدد ” الصعاليك حوادث سير والافكار شوارع” مسلطاً الضوء على ادب عدد من الشخصيات منهم جان دمو ، اذ تضمن المحور تسعة مواضيع نذكر منها: “ابعاد الصعلكة قديما وحديثاً” ، لرشيد هارون، و” شعرية الصعلكة بين التمرد ومحنة الوجود” لعبد القادر جبار. و ” جان دمو.. مغني الحرية الابدي” لقحطان جاسم، و” الصعلكة وتجليات الحداثة.. قراءة في شعر كزار حنتوش” لقيس كاظم الجنابي. القصة والرواية كانتا حاضرتين في باب” ضوء على اثر” والذي تضمن ثمانية مواضيع ، منها: ” من يحمل وزر الخطيئة؟ تخييل روائي بإطار فلسفي” لحاتم الصكر، و ” ثنائية الحضور/ الغياب.. مرثاة حزينة أفول مدونة النخل” لفاضل ثامر، وتصعيد القص في ” اسفل الحرب – اسفل الحياة” لرنا صباح خليل، و” تجليات التجريب والتجديد في قصص حنون مجيد” لمسلك ميمون واخيرا كتب فليح كريم الركابي عن ” إصبع في عين الرحى.. مشهد من المنجز الشعري العراقي” . اقتصر باب ” مرأى” على موضوعين لكل من جاسم عاصي وحسن عبد الحميد وهما حسب الترتيب ” تشوفات ورؤى في نصوص” زها حديد” المعمارية، و” نوازع الوعي الجمالي المغاير في أعمال أجود العزاوي”. تفرد القاص حميد الربيعي بباب ” منصة” فكتب ” بين الذات والرواية.. تمثلات متبادلة”. اربعة نصوص كانت حصيلة باب ” نصوص” اذ كتب خالد على مصطفى ” الايام الاولى” ، و خضر خميس ” اشاوس” ، وحيدر عبد الخضر ” أخطاء باسلة” واخيراً محمد الكعبي ” وريث الحماقات”. “الشعرية وحركة الخيال” كان عنوان موضوع علاء حمد في باب ” تفكر” . اما باب ” سرود” فتضمن ثلاثة نصوص وهي: ” انعكاس وقصص اخرى” ليحيى صاحب، و ” ردهة الضابط” لعبد علي اليوسفي، ” وابتهالات في محراب الصمت” لفاهم وارد العفريت. اختص باب “الآخر الثقافي” بالترجمة فكان موضوع ” الآداب العالمية في الانكليزية خارج التقليد الانكلواميركي” كتابة بيجاي كومار داس وترجمة مازن المعموري ومراجعة صلاح السعيد. ابواب ” كتبيون” و” اطراس” و” رقمنة” وقراءات في سرود العدد الفائت” و” قراءات في نصوص العدد الفائت” كانت مقتصرة على موضوع واحد لكل منها ، في باب ” كتبيون” حاور محمد رسن، ستار محسن علي حول موضوعة صناعة الكتاب فكتب” صناعة الكتاب العراقي مازالت بخير ـ، ولكن”. وفي باب ” اطراس” كتب د. عبد الرضا علي عن ” الخيال الشعبي في الميثلوجيا العربية” اما باب” رقمنة” فكتب امير دوشي عن ” الكتابة الوظيفية والآفاق في عالم الانترنت”.
